responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 317

في مراقبته و لا تقدر أن تغفل في تلك الحال عنه و هو يراك و أنت قريب منه فإن الله [فالله‌] جل جلاله أحق بهذا الإقبال عليه و الأدب بين يديه و أرجح مطلقا [مطلبا] و مكسبا بالتقرب إليه فأين تأخذ عنه يمينا و شمالا و تذهب منه تهوينا و ضلالا لا تغفل فإنك في قبضته و أنت ميت و ابن أموات صنائع نعمته و بقايا رحمته.

فصل فيما نذكره من زيادة فضل لعشر ذي الحجة على بعض التفصيل‌

وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي كِتَابِ عَمَلِ ذِي الْحِجَّةِ تَأْلِيفِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُشْنَاسٍ الْبَزَّازِ مِنْ نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ بِخَطِّهِ تَارِيخُهَا سَنَةُ سَبْعٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ أَرْبَعِ مِائَةٍ وَ هُوَ مِنْ مُصَنَّفِي أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ يَعْنِي عَشْرَ ذِي الْحِجَّةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ ص وَ لَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْ‌ءٍ.

وَ مِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادِ ابْنِ أُشْنَاسٍ الْبَزَّازِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَا مِنْ أَيَّامٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا أَعْظَمَ أَجْراً مِنْ [فِي‌] خَيْرٍ مِنْ عَشْرِ الْأَضْحَى قِيلَ وَ لَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ ص وَ لَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِمَالِهِ وَ نَفْسِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْ‌ءٍ.

و كان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه.

فصل فيما نذكره من فضل صلاة تصلي كل ليلة من عشر ذي الحجة

ذَكَرَهَا ابْنُ أُشْنَاسٍ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّلَّاجُ سَمِعْتُ طَاهِرَ بْنَ الْعَبَّاسِ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ الْكُوفِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجَعْفَرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: قَالَ لِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع يَا بُنَيَّ لَا تَتْرُكَنَّ أَنْ تُصَلِّيَ كُلَّ لَيْلَةٍ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ مِنْ لَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ هَذِهِ الْآيَةَ وَ واعَدْنا مُوسى‌ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قالَ مُوسى‌ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ‌ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ شَارَكْتَ الْحَاجَّ فِي ثَوَابِهِمْ وَ إِنْ لَمْ تَحُجَّ.

فصل فيما نذكره من فضل أول يوم من ذي الحجة

رُوِّيتُ بِعِدَّةِ أَسَانِيدَ إِلَى الْأَئِمَّةِ ع‌ أَنَّ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ مَوْلِدُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع.

و هو الذي اختاره جدي أبو جعفر الطوسي في مصباحه مع أنني رويت أن مولده ع كان في غير ذلك الوقت.

وَ رُوِّيتُ بِعِدَّةِ أَسَانِيدَ أَيْضاً إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ مِنْ كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست