responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 306

فيه بتمام إقبالنا عليك و اجعله لنا من أهل السعود و الإقبال في جميع الأحوال و الأعمال و الأقوال و كما خلعت علينا خلع التوفيق للظفر بنصره و بره و خيره و اجعل ساعاته واردة علينا بزيادات الإحسان إلينا حتى ندرك بتأييدك و عنايتك أفضل ما أدركه أحد فيه من مزيدك و عفوك و عافيتك برحمتك و ابدأ بكل ما تريد البدأة به في الدعوات و أشرك معنا من يعز علينا من الأهل و ذوي المودات و الحقوق المحفوظات يا أرحم الراحمين.

فصل‌

و أما المنسك للحج و تصنيفه على سبيل التحرير و الاستظهار فقد كنا شرعنا فيه و أخرنا إتمامه لبعض الأعذار.

الباب الثاني فيما نذكره من فوائد شهر ذي القعدة

و فيه فصول عدة

فصل فيما نذكره من الرواية بأن شهر ذي القعدة محل إجابة الدعاء عند الشدة

رأيت كتابا بالمدرسة المستنصرية تأليف أبي جعفر محمد بن حبيب تاريخ كتابته ما لفظه هذا و كتب عمر بن ثابت في شهر رمضان سنة ثلاثة [ثلاث‌] و سبعين و ثلاث مائة أن عياض بن خويلد الهذلي قال كان بنو ضيعا رهطا حرمة و كنت جارا لهم فكانوا يظلمونني و يؤذونني فأمهلتهم حتى دخل الشهر الحرام و هو ذو القعدة و كان الناس لا يدعو بعضهم على بعض إلا فيه فقمت قائما فبهلتهم فقلت يا رب أدعوك دعاء جاهدا اقتل بني الضيعاء إلا واحدا ثم اضرب الرجل فدعه قاعدا أعمى إذا قيد يعني القائد فاصطلموا و بقي هذا ففعل فيه [به‌] ما ترى و كان المدعو عليه زمنا قلت أنا و رأيت هذه الحكاية برواية دستور المذكرين أنها كانت في شهر رجب.

فصل‌

و رأيت في كتاب محمد بن الحبيب المذكور عند ذكر من استجيبت دعوته في الجاهلية ما رواه عن أبي عبد الله بن الأعرابي أن عبد الله بن حلاوة السعدي نزل ببني العنبر بن عمر بن تميم و له مال من إبل و غنم فأكلوه و استطالوا عليه بعددهم فأمهلهم حتى دخل الشهر الحرام ثم رفع يديه فقال يا رب إن كان بنو عميرة آل الثلب [إلى السلب‌] منهم مقصورة قد أصبحوا كأنهم قارورة من غنم و نعم كثيرة و من شاب و حسن و صورة ثم عدوا الحلقة مقصورة ليس لها من إثمها صارورة [من أتمها صادورة] ففجروا بي فجرة مذكورة فاصبب عليهم سنة قاسورة [فاسورة] تختلق المال اختلاق النورة فيقال و الله أعلم أن‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست