responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 302

هذا مبدأ ذكر الأعمال الأشهر الثلاثة أعني شوال و ذي قعدة و ذي حجة من كتاب الإقبال‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌ و به نستعين للتنور بأنوارها و الاستضاءة بأضواء عنايات الله جل جلاله و أسرارها و نشكر الله تبارك و تعالى بأن أحلنا محل ألطافه و عناياته الجليلة و جعلنا قابلا للتحلي بالصفات الجميلة و شرفنا للتهيؤ لمناسك أول بيت‌ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ‌ و أرانا بفضله و كرمه ما فيه من الآيات البينات التي من جملتها مقام إبراهيم و جعل لنا الأمن و الأمان من أذى الظالمين و موجبات سخط رب العالمين بدخولها لمناسك و عبادات قد فصلها بلسان الشرع كما قال عز من قائل‌ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً و أوجب هذه العبادات و المناسك على كل من استطاع إليه سبيلا و وجد من الزاد و الراحلة على تيسره دليلا و أشار إلى ذلك بقوله‌ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا و نصلي على نبينا الرءوف علينا بالهداية إلى هذه الخيرات و الحث على تلك المبرات و على آله الأئمة الهداة و السالكين مسالك الألطاف و العنايات صلوات الله عليه و عليهم أجمعين الباب الأول فيما نذكره من فوائد شهر شوال و فيه عدة فصول فصل فيما نذكره مما روي في تسمية شوال فصل فيما نذكره من أن صوم ستة أيام من شوال تكون متفرقة فيه فصل فيما نذكره من صيام شوال فصل فيما نذكره من كيفية الدخول في شهر شوال و ما أنشأناه عند رؤية هلاله من الابتهال و ما نذكره من الإشارة إلى المنسك بإجمال المقال الباب الثاني فيما نذكره‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست