responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 237

الْخَيْرِ اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَى الْخَيْرِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ وَ كَلِمَةَ الْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَ الْغَضَبِ وَ أَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا يَنْقَطِعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ أَوْ مَضَرَّةٍ أَوْ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ وَ كَشْفِ سِتْرِكَ وَ نِسْيَانِ ذِكْرِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي فِي كَنَفِكَ وَ حِفْظِكَ وَ حِرْزِكَ فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي وَ نَوْمِي وَ قَرَارِي وَ ظَعْنِي وَ أَسْفَارِي ذِكْرُكَ شِعَارِي وَ دُعَاؤُكَ دِثَارِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَنْزِيهاً لِوَجْهِكَ الْعَظِيمِ أَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ الْأَلِيمِ وَ مِنْ شَرِّ أَعْدَائِكَ وَ أَضِفْ عَلَيَّ سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ حَاكَمْتُ وَ أَنْتَ حَسْبِي وَ كَفَى‌ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

دعاء آخر في هذا اليوم‌

اللَّهُمَّ غَشِّنِي فِيهِ مِنَ الرَّحْمَةِ [بِالرَّحْمَةِ] وَ ارْزُقْنِي فِيهِ التَّوْفِيقَ وَ الْعِصْمَةَ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنْ غَيَاهِبِ التُّهَمَةِ يَا رَحِيماً [يَا رَءُوفاً] بِعِبَادِهِ الْمُذْنِبِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

الباب الرابع و الثلاثين فيما نذكره من زيادات و دعوات في آخر ليلة منه‌

فَمِنْ ذَلِكَ الْغُسْلُ الْمُشَارُ إِلَيْهِ بِالْحَدِيثِ الَّذِي رَوَيْنَاهُ عَنِ النَّبِيِّ ص‌ أَنَّهُ كَانَ يَغْتَسِلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ.

و من ذلك زيارة الحسين ص في آخر ليلة من شهر رمضان و قد قدمنا الرواية بذلك في عمل أول ليلة منه و من ذلك صلاة ثلاثين ركعة و قد تقدمت الإشارة إليها و من ذلك أدعية تختص بهذه الليلة و قراءة شي‌ء معين و استغفار.

فَمِنَ الْأَدْعِيَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ دُعَاءٌ وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا الْعَتِيقَةِ وَ هُوَ دُعَاءُ لَيْلَةِ الثَّلَاثِينَ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَمَّلَ صِيَامِي أَيَّامَ شَهْرِهِ الشَّرِيفِ مِنْ غَيْرِ إِفْطَارٍ وَ أَقْبَلَ بِوَجْهِي فِيهِ إِلَى طَاعَتِهِ مِنْ غَيْرِ إِدْبَارٍ وَ اسْتَنْهَضَنِي إِلَيْهِ لِلِاعْتِرَافِ بِذُنُوبِي مِنْ غَيْرِ إِصْرَارٍ [إِضْرَارٍ] وَ أَوْجَبَ لِي بِإِنْعَامِهِ الْإِقَالَةَ مِنَ الْعِثَارِ وَ وَفَّقَنِي لِلْقِيَامِ فِي لَيَالِيهِ إِلَيْهِ دَاعِياً وَ لَهُ مُنَادِياً أَسْتَوْهِبُ وَ أَسْتَمِيحُ الْعُيُوبَ وَ أَتَقَرَّبُ بِأَسْمَائِهِ وَ أَسْتَشْفِعُ بِآلَائِهِ وَ أَتَذَلَّلُ بِكِبْرِيَائِهِ وَ هُوَ تَبَارَكَ اسْمُهُ فِي كُلِّ ذَلِكَ يَصْرِفُنِي بِقُوَّةِ الرَّجَاءِ وَ التَّأْمِيلِ عَنِ الشَّكِّ فِي رَحْمَتِهِ لِتَضَرُّعِي إِلَى التَّحْصِيلِ ثِقَةً بِجُودِهِ وَ رَأْفَتِهِ وَ سَعْياً لِإِشْفَاقِهِ وَ عَطْفِهِ اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُكَ قَدْ كَمُلَ وَ مَضَى وَ هَذَا الصِّيَامُ قَدْ تَمَّ وَ انْقَضَى قَدِمَ بكثرة [بِكُرْهٍ‌] وَ قُدُومُهُ يَتَمَكَّنُ [قَدِمَ وَ كَرِهَ قُدُومَهُ تَمَكُّنُ‌] مَا فِي النُّفُوسِ مِنْ لَذَّاتِهَا وَ نُفُورِهَا مِنْ مُفَارَقَةِ عَادَاتِهَا فَمَا وَرَدَ حَتَّى ذَلَّلَهَا بِطَاعَتِهِ وَ أَشْخَصَهَا إِلَى طَلَبِ رَحْمَتِهِ فَكَانَ نَهَارُ صِيَامِنَا يُذْكَرُ لَدَيْكَ وَ لَيْلَةُ قِيَامِنَا تُوقَدُ

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست