responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 235

بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَلِيمِ الَّذِي لَا يَعْجَلُ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْعَدْلِ الَّذِي لَا يَجُورُ تَوَكَّلْتُ عَلَى الصَّمَدِ الَّذِي‌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْقَادِرِ الْقَاهِرِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْأَحَدِ الصَّمَدِ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ سَيِّدِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ شَدِيدُ الْعِقَابِ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

فصل فيما يختص باليوم التاسع و العشرين من دعاء غير متكرر

دعاء اليوم التاسع و العشرين من شهر رمضان‌

سُبْحَانَ الَّذِي‌ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ لَا يَشْغَلُهُ‌ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها عَمَّا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ لَا يَشْغَلُهُ‌ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها عَمَّا يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ لَا يَشْغَلُهُ عِلْمُ شَيْ‌ءٍ عَنْ عِلْمِ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يَشْغَلُهُ خَلْقُ شَيْ‌ءٍ عَنْ خَلْقِ شَيْ‌ءٍ وَ لَا حِفْظُ شَيْ‌ءٍ عَنْ حِفْظِ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يُسَاوِيهِ شَيْ‌ءٌ وَ لَا يَعْدِلُهُ شَيْ‌ءٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ‌ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ ثَلَاثاً.

دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن الباقي رحمه الله‌

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ‌ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدى‌ وَ أَسْأَلُكَ يَا مَنْ خَلَقَ‌ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَ الشَّمْسَ سِراجاً يَا مَنْ لَا يُوجَدُ [لَا نَجِدُ] مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً يَا مَنْ أَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِ‌ وَ أَحْصى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا مَنْ هُوَ قَادِرٌ عَلى‌ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى‌ يَا مَنْ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَ أَغْلالًا وَ سَعِيراً يَا مُرْسِلَ الْمُرْسَلَاتِ وَ الْعَاصِفَاتِ وَ النَّاشِرَاتِ وَ الْفَارِقَاتِ وَ الْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً يَا مَنْ خَلَقَ‌ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَ أَمْواتاً وَ جَعَلَ‌ فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ‌ وَ أَسْقَى عِبَادَهُ‌ ماءً فُراتاً أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ‌ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ‌ وَ أَنْتَ‌ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ‌ وَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ السَّائِلُونَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ أَنْ تَرْزُقَنِي فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَ الْعَمَلَ الصَّالِحَ وَ اجْتِنَابَ الْفَوَاحِشِ وَ مَا لَا تَرْضَى بِهِ يَا مَنْ لَا يُعْجِزُهُ شَيْ‌ءٌ أَرَادَهُ وَ يَا مَنْ لَا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ يَا مَنْ يُقِيلُ الْعَاثِرِينَ وَ يَعْفُو عَنِ الْمُذْنِبِينَ وَ يَتَكَرَّمُ عَلَى الْمُسِيئِينَ وَ يَفْتَحُ بَابَ التَّوْبَةِ لِلْخَاطِئِينَ ارْحَمْنِي فَإِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَعْتِقْنِي فِي يَوْمِي هَذَا مِنَ النَّارِ إِنَّكَ عَلى‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست