responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 226

إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ‌ اللَّهُمَّ سَلِّمْ قَلْبِي مِنَ الْحَسَدِ وَ الْبَغْيِ وَ الْكِبْرِ وَ الْعُجْبِ وَ الرِّيَاءِ وَ النِّفَاقِ وَ سُوءِ الْأَخْلَاقِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى يُطْغِي وَ مِنْ فَقْرٍ يُنْسِي وَ مِنْ جَارٍ يُؤْذِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَضَائِحِ الْفَقْرِ وَ مِنْ مَذَلَّةِ الدِّينِ وَ مِنْ شَمَاتَةِ الْعَدُوِّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَوْقِفٍ يُعْرِضُ فِيهِ الصَّدِيقُ وَ يَشْمَتُ بِي فِيهِ الْعَدُوُّ وَ يَرْحَمُنِي فِيهِ الْحَمِيمُ وَ تَزْدَرِينِي فِيهِ الْعُيُونُ وَ تَسُوءُنِي [بِي‌] فِيهِ الظُّنُونُ وَ أَعُوذُ يَا رَبِّ أَنْ أُعَادِيَ لَكَ وَلِيّاً أَوْ أُوَالِيَ لَكَ عَدُوّاً أَوْ أَقُولَ لِحَقٍّ هَذَا بَاطِلٌ أَوْ أَقُولَ لِبَاطِلٍ هَذَا حَقٌّ أَوْ أَقُولَ‌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‌ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي وَ سَلِّمْ لِي دِينِي وَ أَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ وَ وَفِّقْنِي لِمَرْضَاتِكَ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ وَ مِمَّنْ يُحِلُّ حَلَالَكَ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَكَ وَ يُؤْمِنُ بِكَ وَ يَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَ يَرُدُّ أُمُورَهُ كُلَّهَا إِلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ لَا إِلَى مَخْلُوقٍ وَ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَ لَا تَجْعَلْنِي عِظَةً لِغَيْرِي وَ خِرْ لِي وَ اخْتَرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ وَ سَهِّلْ عَلَيَّ أُمُورَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي إِلَهِي وَ سَيِّدِي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ يَسْأَلُكَ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى جِهَادِ نَفْسِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ اعْصِمْنِي فَإِنِّي فَقِيرٌ إِلَيْكَ فَأَغْنِ فَقْرِي رَبِّ هَبْ لِي تَوْبَةً نَصُوحاً وَ نِيَّةً صَادِقَةً وَ مُكْتَسَباً حَلَالًا وَ عَمَلًا مُتَقَبَّلًا وَ أَجِرْنِي مِنَ الْجَهْلِ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَيْتُكَ هَارِباً مِنْ ذُنُوبِي تَائِباً وَ لِمَغْفِرَتِكَ طَالِباً وَ إِلَيْكَ رَاغِباً فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اعْصِمْنِي وَ تُبْ عَلَيَ‌ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

دعاء آخر في هذا اليوم‌

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ مُحِبّاً لِأَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ مُسْتَنّاً [مُتَمَسِّكاً] بِسُنَّةِ خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ يَا عَاصِمَ قُلُوبِ النَّبِيِّينَ [يَا عَظِيماً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ‌] بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

الباب الحادي و الثلاثون فيما نذكره مما يختص بالليلة السابعة و العشرين من شهر رمضان‌

فمن ذلك الغسل المشار إليه في كل ليلة من العشر الأواخر و قد قدمنا رواية بذلك في ليلة إحدى و عشرين و من ذلك تعيين الرواية بفضل الغسل ليلة سبع و عشرين منه و ليلة تسع و عشرين.

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ مِنْ كِتَابِ النَّهْدِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْغُسْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ اغْتَسِلْ فِي لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ وَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ.

و من ذلك‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست