responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 225

يَا إِلَهِي بِمَا مَدَحْتُكَ بِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَطْهَارِ الْأَخْيَارِ وَ مَنْ آمَنَ بِهِمْ وَ صَدَّقَهُمْ وَ عَمِلَ بِطَاعَتِهِمْ وَ أَنْ تَتَعَطَّفَ عَلَيَّ بِبَرَكَاتِكَ وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ وَ فَضْلِكَ وَ تُتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ تُهَنِّئَنِي بِكَرَامَتِكَ وَ تَجْعَلَنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ لَكَ وَ هَوَايَ إِلَيْكَ وَ حَسْبِي وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ وَ ذُلِّي لَكَ وَ خُضُوعِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ حَوَائِجِي كُلَّهَا إِلَيْكَ وَ مَقْضِيَّةً عِنْدَكَ وَ لَدَيْكَ فَلَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مُلْتَجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ وَ أَنْ تُتِمَّ إِحْسَانَكَ إِلَيَّ بِفَكِّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تَحْشُرَنِي مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ هُوَ عِنْدَكَ يَسِيرٌ وَ أَنَا إِلَى إِحْسَانِكَ فَقِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

دعاء آخر في اليوم السادس و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص‌

يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ آيَتَيْنِ يَا مَاحِيَ آيَةِ اللَّيْلِ وَ جَاعِلَ آيَةِ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِنَبْتَغِيَ فَضْلًا مِنْهُ وَ رِضْوَاناً يَا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ تَفْصِيلًا يَا مَانِعَ السَّمَاوَاتِ‌ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ‌ وَ حَافِظَهُمَا أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا اللَّهُ يَا أَحَدُ يَا اللَّهُ يَا صَمَدُ يَا اللَّهُ يَا وَهَّابُ يَا اللَّهُ يَا جَوَاداً لَا يَبْخَلُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ أَنَفَةً عَنِ الدُّنْيَا وَ بُغْضاً لِأَهْلِهَا فَإِنَّ خَيْرَهَا زَهِيدٌ وَ شَرَّهَا عَتِيدٌ وَ جَمْعَهَا يَنْفَدُ وَ صَفْوَهَا يَرْنَقُ وَ جَدِيدَهَا يَخْلُقُ وَ خَيْرَهَا يَتَكَدَّرُ مَا فَاتَ مِنْهَا حَسْرَةٌ وَ مَا أُصِيبَ مِنْهَا فِتْنَةٌ إِلَّا مَا نَالَتْهُ [مَنْ نَالَتْهُ‌] مِنْهُ عِصْمَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ مِنْهَا وَ أَلَّا تَجْعَلَنِي كَمَنِ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا وَ أَخْلَدَ إِلَيْهَا وَ اتَّبَعَ هَواهُ‌ إِلَهِي وَ سَيِّدِي كَمْ لِي مِنْ ذَنْبٍ بَعْدَ ذَنْبٍ وَ سَرَفٍ بَعْدَ سَرَفٍ سَتَرْتَهُ يَا رَبِّ وَ لَمْ تَكْشِفْ سِتْرَكَ عَنِّي بَلْ سَتَرْتَ الْعَوْرَةَ وَ كَثُرَتْ مِنِّي الْإِسَاءَةُ وَ عَظُمَ حِلْمُكَ عَنِّي حَتَّى خِفْتُ أَنْ أَكُونَ مُسْتَدْرَجاً إِلَهِي وَ سَيِّدِي هَذِهِ يَدِي وَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مُقِرٌّ بِذَنْبِي مُعْتَرِفٌ بِخَطِيئَتِي فَإِنْ تَعْفُ فَرُبَّمَا عَفَوْتَ وَ صَفَحْتَ وَ أَحْسَنْتَ فَتَفَضَّلْتَ وَ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِمَا قَدَّمَتْ يَدَايَ وَ مَا أَنْتَ‌ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا مَالِكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ يَا مَنْ‌ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ يَا مَنْ‌ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ‌ أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ الدِّينِ يَوْمَ يُحْشَرُ الظَّالِمُونَ‌ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست