السُّوءَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِمَا نَاجَيْتُكَ بِهِ فِي يَوْمِي هَذَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي مَخْرَجاً وَ مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ مِنْ هَمِّي فَرَجاً وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ فَإِنَّكَ تَأْتِي بِالْيُسْرِ بَعْدَ الْعُسْرِ وَ بِالرَّخَاءِ بَعْدَ الشِّدَّةِ وَ بِالْعَافِيَةِ بَعْدَ الْبَلَاءِ وَ بِالرَّحْمَةِ بَعْدَ الْقُنُوطِ وَ بِالْغِنَاءِ [بِالْغِنَى] بَعْدَ الْفَقْرِ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ أَحَبَّكَ وَ أُحِبُّ عَمَلًا يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر في اليوم الثالث و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ع
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ جَاعِلَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَ رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْجِبَالِ وَ الْبِحَارِ وَ الظُّلَمِ وَ الْأَنْوَارِ وَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا مُنْشِئُ يَا خَالِقُ يَا جَبَّارُ يَا رَازِقُ يَا مَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا قَيُّومُ يَا اللَّهُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا اللَّهُ يَا مَنْ جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً يَا اللَّهُ يَا مَنْ جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً يَا اللَّهُ يَا حَيُّ يَا مُحْيِي الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الْأَحْيَاءِ وَ بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا اللَّهُ يَا مَنْ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَوْ أَنْتَ مُنْزِلُهُ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ بَيْنَ عِبَادِكَ أَوْ بَلَاءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ شَرٍّ تَصْرِفُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَ اجْعَلْنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ مِنْ أَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ اسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَ اسْتَوْجَبُوا مِنْكَ الثَّوَابَ وَ أَمِنُوا بِرِضَاكَ مِنَ الْعَذَابِ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ وَ أَبْتَغِي مِنْكَ ابْتِغَاءَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ وَ رَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ وَ سَقَطَتْ لَكَ نَاصِيَتُهُ وَ اعْتَرَفَ لَكَ بِخَطِيئَتِهِ وَ فَاضَتْ إِلَيْكَ عَبْرَتُهُ وَ انْهَمَلَتْ دُمُوعُهُ وَ ضَلَّتْ عَنْهُ حِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ حُجَّتُهُ وَ غَمَرَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ وَ أَغْرَقَتْهُ إِسَاءَتُهُ وَ لَمْ يَجِدْ لِضُرِّهِ كَاشِفاً غَيْرَكَ وَ لَا لِكَرْبِهِ مُفَرِّجاً سِوَاكَ وَ لَا لِمَا نَزَلَ بِهِ مُنْقِذاً إِلَّا أَنْتَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ أَهْلُهُ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ السَّائِلِينَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي الْبَاقِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَفْضَلَ