responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 211

و قد تقدم نحوه في ليلة تسع عشرة عن مولانا الكاظم ع.

وَ هَذَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ فِيمَا تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هَذَا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ فِيمَا تُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ تُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي‌ أَقُولُ وَ هَذَا الدُّعَاءُ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي دُعَاءِ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ وَ أَوْرَدَ حَدِيثاً عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ هَذَا الدُّعَاءَ مِنْ أَدْعِيَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مِنْ زِيَادَاتِ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ الْقِرَاءَةُ فِيهَا سُورَةُ الْعَنْكَبُوتِ وَ سُورَةُ الرُّومِ نَرْوِي ذَلِكَ بِعِدَّةِ طُرُقٍ.

عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ وَ الرُّومِ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَهُوَ وَ اللَّهِ يَا بَا مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَا أَسْتَثْنِي فِيهِ أَبَداً وَ لَا أَخَافُ أَنْ يَكْتُبَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيَّ فِي يَمِينِي إِثْماً وَ إِنَّ لِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى مَكَاناً.

و من القراءة فيها سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة و قد تقدمت رواية لذلك في الليلة الأولى عموما في الشهر كله.

وَ رَوَيْنَاهُ تَخْصِيصَ قِرَاءَتِهَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِعِدَّةِ طُرُقٍ: إِلَى مَوْلَانَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَوْ قَرَأَ رَجُلٌ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَلْفَ مَرَّةٍ لَأَصْبَحَ وَ هُوَ شَدِيدُ الْيَقِينِ بِالاعْتِرَافِ بِمَا يَخْتَصُّ فِينَا وَ مَا ذَاكَ إِلَّا لِشَيْ‌ءٍ عَايَنَهُ فِي نَوْمِهِ.

دعاء الحسن بن علي ع في ليلة القدر

يَا بَاطِناً فِي ظُهُورِهِ وَ يَا ظَاهِراً فِي بُطُونِهِ وَ يَا بَاطِناً لَيْسَ يَخْفَى وَ يَا ظَاهِراً لَيْسَ يُرَى يَا مَوْصُوفاً لَا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِهِ مَوْصُوفٌ وَ لَا حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ يَا غَائِباً غَيْرَ مَفْقُودٍ وَ يَا شَاهِداً غَيْرَ مَشْهُودٍ يُطْلَبُ فَيُصَابُ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا بَيْنَهُمَا طَرْفَةَ عَيْنٍ لَا يُدْرَكُ بِكَيْفٍ وَ لَا يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ وَ لَا بِحَيْثٍ أَنْتَ نُورُ النُّورِ وَ رَبُّ الْأَرْبَابِ أَحَطْتَ بِجَمِيعِ الْأُمُورِ سُبْحَانَ مَنْ‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ ثُمَّ تَدْعُو بِمَا تُرِيدُ.

وَ مِنْ زِيَادَاتِ عَمَلِ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ زِيَارَةُ الْحُسَيْنِ ع رَوَيْنَاهَا مِنْ كِتَابِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّهْدِيِّ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي الْمُفَضَّلِ قَالَ وَ كَتَبْتُهُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ: قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ فَرْحَانَ بِأَحْمَدآبَادَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ زُرَيْقٍ عَنْ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست