responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 206

وَ إِحْسَانِكَ الْمَأْمُولِ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

دعاء آخر في اليوم الثاني و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص‌

يَا سَالِخَ اللَّيْلِ مِنَ النَّهَارِ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ يَا مُجْرِيَ الشَّمْسِ لِمُسْتَقَرِّهَا بِتَقْدِيرِكَ يَا عَلِيمُ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ وَ يَا وَلِيَّ النِّعْمَةِ عَلَى الْعَالَمِينَ يَا رَحْمَانُ يَا قُدُّوسُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا وَتْرُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ وَ خَالِقٌ لَا يُغْلَبُ وَ بَصِيرٌ لَا يَرْتَابُ وَ سَمِيعٌ لَا يَشُكُّ وَ صَادِقٌ لَا يَكْذِبُ وَ قَاهِرٌ لَا يُضَادُّ وَ بَدِي‌ءُ لَا يَنْفَدُ وَ قَرِيبٌ لَا يَبْعُدُ وَ قَادِرٌ لَا يَظْلِمُ وَ صَمَدٌ لَا يُطْعَمُ وَ قَيُّومٌ لَا يَنَامُ وَ عَالِمٌ لَا يُعَلَّمُ وَ قَوِيٌّ لَا يَضْعُفُ وَ عَظِيمٌ لَا تُوصَفُ وَ وَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ وَ عَدْلٌ لَا تَحِيفُ وَ غَنِيٌّ لَا يَفْتَقِرُ وَ مَلِكٌ لَا تَعْذِرُ وَ حَلِيمٌ لَا تَجُورُ وَ مُمْتَنِعٌ لَا تُقْهَرُ وَ مَعْرُوفٌ لَا يُنْكَرُ وَ وَكِيلٌ لَا يُحَقَّرُ وَ غَالِبٌ لَا يُغْلَبُ وَ وَتْرٌ لَا يُسْتَأْنَسُ وَ فَرْدٌ لَا تَسْتَشِيرُ وَ وَهَّابٌ لَا تَمَلُّ وَ سَرِيعٌ لَا تَذْهَلُ وَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ وَ عَزِيزٌ لَا تَذِلُّ وَ حَافِظٌ لَا تَغْفُلُ وَ قَائِمٌ لَا تَنَامُ وَ قُدُّوسٌ لَا تُرَامُ وَ دَائِمٌ لَا تُبْلَى وَ بَاقٍ لَا يَفْنَى وَ أَحَدٌ لَا تُشْبِهُ وَ مُقْتَدِرٌ لَا تُنَازَعُ وَ مَعْبُودٌ لَا تُنْسَى أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي بِرَحْمَتِكَ وَ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِفَضْلِكَ وَ إِحْسَانِكَ فَمَا ذَلِكَ عَلَيْكَ بِعَزِيزٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.

دعاء آخر في هذا اليوم‌

اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ‌] أَبْوَابَ فَضْلِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ‌] [مِنْ‌] بَرَكَاتِكَ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِمُوجِبَاتِ مَرْضَاتِكَ وَ أَسْكِنِّي بِبَرَكَتِهِ بُحْبُوحَةَ جِنَانِكَ [فِيهِ بُحْبُوحَاتِ جَنَّاتِكَ‌] يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌].

الباب السابع و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثالثة و العشرين منه و يومها

و فيها عدة روايات اعلم أن هذه الليلة الثالثة و العشرين من شهر رمضان وردت أخبار صريحة بأنها ليلة القدر على الكشف و البيان.

فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى سُفْيَانَ بْنِ السيط [السِّمْطِ] قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَفْرِدْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ قَالَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ.

وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ أُخْبِرُكَ وَ اللَّهِ ثُمَّ لَا أُعْمِي عَلَيْكَ هِيَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنَ السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ.

أقول لعله قد أخبر عن شهر كان تسع و عشرين‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست