responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 205

عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اعْفُ عَنِّي وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

فصل فيما يختص باليوم الثاني و العشرين من دعاء غير متكرر

دعاء اليوم الثاني و العشرين من شهر رمضان‌

سُبْحَانَ اللَّهِ الْبَصِيرِ الَّذِي لَيْسَ شَيْ‌ءٌ أَبْصَرَ مِنْهُ يُبْصِرُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِينَ وَ يُبْصِرُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لَا تَغْشَى بَصَرَهُ الظُّلُمَاتُ وَ لَا يُسْتَتَرُ عَنْهُ بِسِتْرٍ وَ لَا يُوَارِي مِنْهُ جِدَارٌ وَ لَا يَغِيبُ عَنْهُ بَرٌّ وَ لَا بَحْرٌ وَ لَا يُكِنُّ مِنْهُ جَبَلٌ مَا فِي أَصْلِهِ وَ لَا قَلْبٌ مَا فِيهِ وَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْهُ صَغِيرٌ وَ لَا كَبِيرٌ وَ لَا يُسْتَخْفَى مِنْهُ صَغِيرٌ لِصِغَرِهِ وَ لا يَخْفى‌ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ ذَلِكَ اللَّهُ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ‌ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌.

دعاء آخر في هذا اليوم برواية سيد ابن باقي رحمه الله‌

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ يَا مَنْ‌ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً يَا مَنْ‌ أَنْزَلَ عَلى‌ عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً يَا مَنْ‌ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً يَا مَنْ نَادَى مُوسَى‌ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ‌ وَ قَرَّبَهُ نَجِيّاً يَا مَنْ رَفَعَ إِدْرِيسَ‌ مَكاناً عَلِيًّا يَا مَنْ‌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‌ يَا مَنْ‌ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى‌ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يَا مَنْ‌ أَعْطى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى‌ يَا مَنْ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ‌ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا نَاجَيْتُكَ بِهِ مِنْ مِدْحَتِكَ [وَ نَاجَاكَ بِهِ مَنْ مَدَحَكَ‌] فِي يَوْمِي هَذَا طَلَباً لِعَفْوِكَ وَ خَوْفاً مِنْ عَذَابِكَ وَ رَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ وَ طَمَعاً فِي إِحْسَانِكَ وَ رَغْبَةً فِي رِضَاكَ وَ سَعَةً فِي رِزْقِكَ وَ تَفَضُّلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ تُؤْنِسَ وَحْشَتِي وَ تَصِلَ وَحْدَتِي وَ تُعِزُّ ذِلَّتِي وَ تَسْتُرَ عَوْرَتِي وَ تَجْبُرَ فَاقَتِي اللَّهُمَّ أَنْتَ رَجَائِي وَ ثِقَتِي فَأَعِنِّي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ وَ أَرَادَ أَذِيَّتِي وَ احْفَظْنِي فِي نَفْسِي وَ مَالِي وَ دِينِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي الْجَنَّةَ وَ الْأَمْنَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَا تُحْوِجْنِي إِلَى غَيْرِكَ بِفَضْلِكَ الْمَبْذُولِ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست