responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 203

الْعَالَمِينَ وَ أَسْأَلُكَ [أَنْ تَهَبَ لِي‌] يَقِيناً صَادِقاً يُبَاشِرُ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ أَسْأَلُكَ قَلْباً خَاشِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ أَسْأَلُكَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ يَا وَلِيَّ الْعَافِيَةِ جَمِّلْ عَلَيَّ بِالسَّتْرِ وَ السَّلَامَةِ وَ الْعَافِيَةِ فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِيمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي‌ عَذابَ النَّارِ وَ عَذابَ الْحَرِيقِ‌ وَ عَذابَ السَّعِيرِ وَ عَذابَ الْجَحِيمِ‌ وَ عَذابَ السَّمُومِ‌ وَ عَذابَ الْخِزْيِ‌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ‌ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‌ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ‌ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ شُكْرَكَ وَ ذِكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْإِنَابَةَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ الْخُشُوعَ وَ الْإِخْبَاتَ وَ الْيَقِينَ لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لَا مَقْبُوحاً وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمَقْبُولِينَ وَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْفَائِزِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

دعاء آخر في هذا اليوم‌

اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ [لِمَرْضَاتِكَ‌] دَلِيلًا وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ عَلَيَّ سَبِيلًا [عَلَيَّ فِيهِ لِلسُّلْطَانِ سَبِيلًا] وَ اجْعَلِ الْجَنَّةَ لِي مَنْزِلًا وَ مَقِيلًا يَا قَاضِيَ حَوَائِجِ الطَّالِبِينَ [السَّائِلِينَ‌] [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌].

الباب السادس و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثانية و العشرين منه و يومها

و فيها ما نختاره من عدة روايات منها الغسل الذي رويناه في كل ليلة من العشر الأواخر.

وَ مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا الْعَتِيقَةِ وَ هُوَ فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِي وَ الْعِشْرِينَ‌ سُبْحَانَ مَنْ تَبْهَرُ قُدْرَتُهُ الْأَفْكَارَ وَ تَمْلَأُ عَجَائِبُهُ الْأَبْصَارَ الَّذِي لَا يَنْقُصُهُ الْعَطَاءُ وَ لَا يَعْتَرِضُ جُودَهُ الذَّكَاءُ [الذَّكَّاءُ] الَّذِي أَنْطَقَ الْأَلْسُنَ بِصِفَاتِهِ وَ اقْتَدَرَ بِالْفِعْلِ عَلَى مَفْعُولَاتِهِ وَ أَدْخَلَ فِي صَلَاحِهَا الْفَسَادَ وَ عَلَى مُجْتَمَعِهَا الشَّتَاتَ وَ عَلَى مُنْتَظَمِهَا الِانْفِصَامَ لِيَدُلَّ الْمُبْصِرِينَ [الْمُتَبَصِّرِينَ‌] عَلَى أَنَّهَا فَانِيَةٌ مِنْ صَنْعَةِ بَاقٍ مَخْلُوقَةٌ مِنْ إِنْشَاءِ خَلْقٍ [خَالِقٍ‌] لَا بَقَاءَ وَ لَا دَوَامَ إِلَّا لَهُ الْوَاحِدُ الْغَالِبُ الَّذِي لَا يُغْلَبُ وَ الْمَالِكُ الَّذِي لَا يُمْلَكُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَلَّغَنِيكِ [بَلَّغَنِي‌] لَيْلَةً طَوَيْتُ يَوْمَهَا عَلَى صِيَامٍ وَ رُزِقْتُ فِيهِ الْيَقَظَةَ مِنَ الْمَنَامِ وَ قَصَدْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ بِالْقِيَامِ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ تَخُصُّنِي وَ نِعْمَةٍ أُلْبِسَتْنِي وَ حُسْنَى نَعَشَتْنِي وَ أَسْأَلُهُ إِتْمَامَ ابْتِدَائِهِ وَ زِيَادَةً لِي مِنِ اجْتِبَائِهِ فَإِنَّهُ الْمَلِيكُ الْقَدِيرُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً.

وَ مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ دُعَاءُ لَيْلَةِ اثنتي [اثْنَيْنِ‌] وَ عِشْرِينَ يَا سَالِخَ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست