responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 193

بِالْحَقِ‌ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ‌ يَا مَنْ‌ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ‌ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ يَا مَنْ أَقَامَ‌ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا مَنْ‌ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ حَفِيظٌ يَا رَاحِمُ [رَحِيمُ‌] يَا وَدُودُ يَا مَنْ لَهُ‌ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ‌ يَا مَنْ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ رَوْحِهِ‌ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ‌ أَسْأَلُكَ بِمَا نَاجَيْتُكَ بِهِ مِنْ مِدْحَتِكَ يَا مَنْ‌ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ يَا مَنْ لَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ أَعْطِنِي خَيْرَ مَا سَأَلْتُ وَ خَيْرَ مَا قُلْتُ وَ خَيْرَ مَا ظَهَرَ وَ خَيْرَ مَا بَطَنَ وَ خَيْرَ مَا غَابَ وَ خَيْرَ مَا شَهِدَ وَ خَيْرَ مَا تَعْلَمُ وَ خَيْرَ مَا تَقْضِي فِي الْعِلْمِ وَ الْأَجَلِ وَ الْأَمَلِ وَ خَيْرَ الْحَيَاةِ وَ خَيْرَ الْمَمَاتِ وَ خَيْرَ الْقَضَاءِ وَ خَيْرَ الْقَدَرِ وَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ وَ خَيْرَ الْإِجَابَةِ وَ خَيْرَ الثَّوَابِ وَ خَيْرَ الْعَطَاءِ وَ خَيْرَ اللَّيْلِ وَ خَيْرَ النَّهَارِ وَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ فَإِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي أَطْلُبُ بِمَا عِنْدِي رِضْوَانَكَ وَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ احْشُرْنِي عَلَى وَلَايَةِ نَبِيِّكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى [سَيِّدِنَا] مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

دعاء آخر في هذا اليوم من مجموعة مولانا زين العابدين ص‌

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا خَالِقَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ يَا ذَا الْقُدْرَةِ وَ السُّلْطَانِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْمَلَكُوتِ يَا مَنْ‌ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ‌ لَكَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا اللَّهُ يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَبِيرُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا صَمَدُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ فِيمَا دَعَوْتُكَ وَ أَعْطِنِي مَا سَأَلْتُكَ فَإِنَّكَ‌ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ إِنَّكَ‌ أَهْلُ التَّقْوى‌ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ تَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ فِي الصَّفِّ الَّذِي وَصَفْتَ أَهْلَهُ فِي كِتَابِكَ‌ كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ‌ فِي أَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ فِي أَحَبِّ الْمَوَاطِنِ إِلَيْكَ وَ ارْزُقْنِي سَفْكَ دِمَاءِ الْمُشْرِكِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ الْفَاسِقِينَ [وَ النَّابِذِينَ‌] وَ الْكَافِرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي وَ ثَبِّتْ قَدَمَيَّ وَ أَفْرِغِ الصَّبْرَ عَلَيَّ وَ عَلَى ذَلِكَ فَقَوِّنِي وَ فِي صُدُورِ الْكَافِرِينَ فَعَظِّمْنِي وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَذَلِّلْنِي وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَنْ أَحْبَبْتَ وَ بَغِّضْ إِلَيَّ مَنْ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست