كَيْدَهُمْ وَ اشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَالِفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ شَتِّتْ أَمْرَهُمْ وَ اجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ وَ اسْفِكْ بِأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ دِمَاءَهُمْ وَ خُذْهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ أَنَّهُمْ لَمْ يُذْنِبُوا لَكَ ذَنْباً وَ لَمْ يَرْتَكِبُوا لَكَ مَعْصِيَةً وَ لَمْ يُضِيعُوا لَكَ طَاعَةً وَ أَنَّ مَوْلَانَا وَ سَيِّدَنَا صَاحِبَ الزَّمَانِ الْهَادِي الْمُهْتَدِي التَّقِيُّ النَّقِيُّ الزَّكِيُّ الرَّضِيُّ فَاسْلُكْ بِنَا عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَى وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَى وَ قَوِّنَا عَلَى مُتَابَعَتِهِ وَ أَدَاءِ حَقِّهِ وَ احْشُرْنَا فِي أَعْوَانِهِ وَ أَنْصَارِهِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ.
دعاء اليوم الثامن عشر من إختيار السيد ابن باقي رحمه الله
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِذْ وَفَّقْتَنَا لِصِيَامِ هَذَا الشَّهْرِ فَأَطَعْنَاكَ وَ دَعَوْتَنَا فَأَجَبْنَاكَ بِتَوْفِيقٍ مِنْكَ لَنَا وَ أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ فَقُلْتَ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ إِذْ هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنَ الْهَلَكَةِ اللَّهُمَّ اجْزِهِ خَيْرَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ وَ خَيْرَ مَا جَزَيْتَ رَاعِياً عَنْ رَعِيَّتِهِ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ [أَنْتَ] وَ مَلَائِكَتُكَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ وَ أَهْلُ طَاعَتِكَ [وَ أَهْلُ عِبَادَتِكَ] مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَوْضِحْ حُجَّتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ اللَّهُمَّ أَقِرَّ فِي الْقِيَامَةِ عَيْنَهُ وَ عَيْنَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِي سَنَتِي هَذِهِ النَّظَرَ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ أَرِنِي الرُّكْنَ وَ الْمَقَامَ وَ آثَارَ أَنْبِيَائِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ الزِّيَارَةَ إِلَى قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ [اجْعَلْ مُحَمَّداً] أَقْرَبَ النَّبِيِّينَ مِنْكَ وَسِيلَةً وَ مَنْزِلًا وَ أَعْظَمَهُمْ عِنْدَكَ رِبْحاً وَ شَرَفاً وَ أَعْلَاهُمْ لَدَيْكَ دَرَجَةً وَ غُرَفاً اللَّهُمَّ أَرِنِي فِي الْقِيَامَةِ وَجْهَهُ النَّضِرَ الْأَزْهَرَ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ وَ وَلِيَّ الْمُتَّقِينَ [الْمُؤْمِنِينَ] وَ إِمَامَ الْمُتَّقِينَ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ أَتَى بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً اللَّهُمَّ اسْتَعْمِلْنِي عَلَى طَاعَتِكَ فِي سُنَّتِهِ وَ تَوَفَّنِي مَغْفُوراً لِي عَلَى مِلَّتِهِ وَ ابْعَثْنِي عَلَى شَرِيعَتِهِ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَتَهُ وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ فِي شَفَاعَتِهِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا جَعَلْتَنِي فِي أُمَّتِهِ وَ لَمْ تُضِلَّنِي وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِدِينِهِ دَيْنِ إِبْرَاهِيمَ