الصَّالِحِينَ وَ اجْعَلْنِي مُسْلِماً لِمَنْ قَالَ مِنْهُمْ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي أَنْ تُحِيطَ شَيْئاً مِنْ خَطِيئَتِي [تُحْبِطَ شَيْئاً مِنْ حَسَنَاتِي] [وَ] بِظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ اتِّبَاعِ أَهْوَائِي وَ اشْتِغَالِي بِشَهَوَاتِي فَيَحُولَ ذَلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ فَأَكُونَ عِنْدَكَ مُسِيئاً أَوْ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ أَوْ نَقِمَتِكَ اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضَاهُ عَنِّي وَ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى اللَّهُمَّ وَ كَمَا كَفَيْتَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَ فَرَّجْتَ هَمَّهُ اللَّهُمَّ فَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ وَ آفَةٍ وَ سُقْمٍ وَ فِتْنَةٍ وَ شَرٍّ وَ حُزْنٍ وَ ضِيقِ الْمَعَاشِ وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ كَمَالَ الْعَافِيَةِ وَ بِدَوَامِ النِّعْمَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَ اقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْآمَالَ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى التَّفْسِيرِ وَ السُّؤَالِ يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ [الْمُضْمِرِينَ] [الصَّامِتِينَ] صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
الباب الثاني و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثامنة عشر منه و يومها
و فيها عدة روايات منها رواية من كتب أصحابنا العتيقة و هي في الليلة الثامنة عشر.
- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لَا مُنَازِعَ لَهُ فِي قُدْرَتِهِ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وَ خَلَقَهُ وَ جَعَلَ لَهُ أَمَداً [حَدّاً] فَكُلُّ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي قَهَرَ كُلَّ شَيْءٍ بِجَبَرُوتِهِ وَ اسْتَوْلَى عَلَيْهِ بِقُدْرَتِهِ وَ مَلَكَهُ بِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ خَالِقِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً الَّذِي كَفَلَنِي بِرَحْمَتِهِ وَ غَذَّانِي بِنِعْمَتِهِ وَ فَسَحَ لِي فِي عَطِيَّتِهِ وَ مَنَّ عَلَيَّ بِهِدَايَتِهِ بِمَا أَلْهَمَنِي مِنْ وَحْدَانِيَّتِهِ وَ التَّصْدِيقِ بِأَنْبِيَائِهِ وَ حَامِلِي رِسَالَتِهِ وَ بِكُتُبِهِ الْمُنْزَلَةِ عَلَى بَرِيَّتِهِ الْمُوجِبَةِ لِحُجَّتِهِ الَّذِي لَمْ يَخْذُلْنِي بِجُحُودٍ وَ لَمْ يُسَلِّمْنِي إِلَى عَنُودٍ وَ جَعَلَ مِنْ أَكَارِمِ أَنْبِيَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَرُومَتِي وَ مِنْ أَفَاضِلِهِمْ نَبْعَتِي وَ لِخَاتَمِهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَوْنَتِي اللَّهُمَّ لَا تُذَلِّلْ مِنِّي مَا أَعْزَزْتَ وَ لَا تَضَعْنِي بَعْدَ أَنْ رَفَعْتَ وَ لَا تَخْذُلْنِي بَعْدَ أَنْ نَصَرْتَ وَ اطْوِ فِي مَطَاوِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ ذُنُوبِي مَغْفُورَةً وَ أَدْعِيَتِي مَسْمُوعَةً وَ قُرُبَاتِي مَقْبُولَةً فَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
دعاء آخر في الليلة الثامنة عشر منه
رَوَيْنَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ وَ أَفْضَلَ مَا حَمِدَكَ الْحَامِدُونَ مِنْ خَلْقِكَ حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ وَ