وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ بِعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ وَ أُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْ تُعْتِقَنِي الْيَوْمَ وَ وَالِدَيَّ وَ مَنْ وَلَدَتْهُمَا وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنَ النَّارِ وَ تُزَوِّجَنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَسْلُبَنِي صَالِحَ مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ حُبِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] طَاعَةَ الْخَاشِعِينَ [الْخَاضِعِينَ] [الْعَابِدِينَ] وَ أَشْعِرْ فِيهِ قَلْبِي إِنَابَةَ الْمُخْلَصِينَ بِأَمْنِكَ [بِأَمَانِكَ] يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ [وَ امْلَأْ فِيهِ قَلْبِي مِنْ خُشُوعِ الْخَاشِعِينَ] [وَ اشْرَحْ فِيهِ صَدْرِي بِإِنَابَةِ الْمُخْبِتِينَ] بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الباب العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة السادسة عشر و يومها
و فيها ما نختاره من عدة روايات.
مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا الْعَتِيقَةِ فَهُوَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ السَّادِسَةَ عَشَرَ اللَّهُمَّ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُعْبَدُ بِتَوْفِيقِكَ وَ تُجْحَدُ بِخِذْلَانِكَ أَرَيْتَ عِبَرَكَ وَ ظَهَرَتْ غِيَرُكَ وَ بَقِيَتْ آثَارُ الْمَاضِينَ عِظَةً لِلْبَاقِينَ وَ الشَّهَوَاتُ غَالِبَةٌ وَ اللَّذَّاتُ مُجَاذِبَةٌ نَعْتَرِضُ أَمْرَكَ وَ نَهْيَكَ بِسُوءِ الِاخْتِيَارِ وَ الْعَمَى عَنِ الِاسْتِبْصَارِ وَ نَمِيلُ عَنِ الرَّشَادِ وَ نُنَافِرُ طُرُقَ السَّدَادِ فَلَوْ [فَإِنْ] عَجَّلْتَ لا انتقمت [لَانْتَقَمْتَ] وَ مَا ظَلَمْتَ وَ لَكِنَّكَ تُمْهِلُ عَوْداً عَلَى يَدِكَ [بَدْئِكَ] بِالْإِحْسَانِ وَ تُنْظِرُ تَعَمُّداً لِلرَّأْفَةِ وَ الِامْتِنَانِ فَكَمْ مِمَّنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ مَكَّنْتَهُ أَنْ يَتُوبَ كُفْرَ الْحُوبِ وَ أَرْشَدْتَهُ الطَّرِيقَ بَعْدَ أَنْ تَوَغَّلَ فِي الْمَضِيقِ فَكَانَ ضَالًّا لَوْ لَا هِدَايَتُكَ وَ كَانَ طَائِحاً حَتَّى تَخَلَّصَتْهُ دَلَائِلُكَ وَ كَمْ مِمَّنْ وَسَّعْتَ لَهُ فَطَغَى وَ رَاخَيْتَ لَهُ فَاسْتَشْرَى فَأَخَذْتَهُ أَخْذَةَ الِانْتِقَامِ وَ جَذَذْتَهُ جُذَاذَ الصِّرَامِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ وَ غَفَرْتُ زَلَلَهُ وَ رَحِمْتَ غَفْلَتَهُ وَ أَخَذْتَ إِلَى طَاعَتِكَ نَاصِيَتَهُ وَ جَعَلْتَ إِلَى جَنَّتِكَ أَوْبَتَهُ وَ إِلَى جِوَارِكَ رَجْعَتَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان
اللَّهُمَّ أَنْتَ إِلَهِي وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ وَ بِي إِلَيْكَ فَاقَةٌ وَ لَا أَجِدُ إِلَيْكَ شَافِعاً وَ لَا مُتَقَرِّباً أَوْجَهُ فِي نَفْسِي وَ لَا أَعْظَمُ رَجَاءً عِنْدِي مِنْكَ وَ قَدْ نَصَبْتُ يَدِي إِلَيْكَ فِي تَعْظِيمِ ذِكْرِكَ وَ تَفْخِيمِ أَسْمَائِكَ وَ إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي بَعْدَ ذِكْرِي نَعْمَاءَكَ عَلَيَّ بِإِقْرَارِي لَكَ وَ مَدْحِي إِيَّاكَ وَ ثَنَائِي عَلَيْكَ وَ تَقْدِيسِي مَجْدَكَ وَ