responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 147

وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبَابِرَةَ وَ أَبِرْ بِهِ الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ‌ مِنْهُمْ‌ دَيَّاراً وَ لَا تَبْقَ لَهُمْ آثَاراً اللَّهُمَّ أَظْهِرْهُ وَ افْتَحْ عَلَى يَدَيْهِ الْخَيْرَاتِ وَ اجْعَلْ فَرَجَنَا مَعَهُ وَ بِهِ اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى سُلُوكِ الْمَنَاهِجِ مِنْهَاجِ الْهُدَى وَ الْمَحَجَّةِ الْعُظْمَى وَ الطَّرِيقَةِ الْوُسْطَى الَّتِي يَرْجِعُ إِلَيْهِ [إِلَيْهَا] الْغَالِي وَ يَلْحَقُ بِهِ [بِهَا] التَّالِي وَ وَفِّقْنَا لِمُتَابَعَتِهِ وَ أَدَاءِ حَقِّهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِمُتَابَعَتِهِ فِي الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الطَّالِبِينَ رِضَاكَ بِمُنَاصَحَتِهِ حَتَّى تَحْشُرَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَعْوَانِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ مَعُونَةِ سُلْطَانِهِ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ لَنَا خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِيَاءٍ وَ سُمْعَةٍ لَا نَطْلُبُ بِهِ غَيْرَكَ وَ لَا نُرِيدُ بِهِ سِوَاكَ وَ تُحِلَّنَا مَحَلَّهُ وَ تَجْعَلَنَا فِي الْخَيْرِ مَعَهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا فِي أَمْرِهِ السَّأْمَةَ وَ الْكَسَلَ وَ الْفَتْرَةَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِنَا غَيْرَنَا فَإِنَّ اسْتِبْدَالَكَ بِنَا غَيْرَنَا عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ عَلَيْنَا عَسِيرٌ وَ قَدْ عَلِمْنَا بِفَضْلِكَ وَ إِحْسَانِكَ يَا كَرِيمُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

دعاء آخر في هذا اليوم‌

اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ‌] مِنَ الدَّنَسِ وَ الْأَقْذَارِ وَ صَبِّرْنِي فِيهِ عَلَى كَائِنَاتِ الْأَقْدَارِ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ عَلَى التُّقَى [لِلتُّقَى‌] وَ صُحْبَةِ الْأَبْرَارِ [وَ ارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْأَبْرَارِ] بِعِزَّتِكَ [بِعَوْنِكَ‌] [بِقُوَّتِكَ‌] يَا قُوَّةَ [يَا قُرَّةَ عَيْنِ‌] الْمَسَاكِينِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

الباب الثامن عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الرابعة عشر منه و يومها

و فيها عدة روايات.

مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ الْعَتِيقَةِ وَ هُوَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الرَّابِعَةَ عَشَرَ سُبْحَانَ مَنْ يَجُودُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِهِ فَيُوَسِّعُهَا بِمَشِيَّتِهِ [بِمَشِيئَتِهِ‌] ثُمَّ يُقَصِّرُهَا إِلَى نِعَمِهِ وَ أَيَادِيهِ وَ لِيُبَيِّنَ فِيهَا لِلنَّاظِرِينَ أَثَرَ صَنِيعِهِ وَ الْمُتَأَمِّلِينَ [وَ لِلْمُتَأَمِّلِينَ‌] دَقَائِقَ حِكْمَتِهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [هُوَ] وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُتَفَرِّداً بِخَلْقِهِ بِغَيْرِ مُعِينٍ وَ جَاعِلًا جَمِيعَ أَفْعَالِهِ وَاحِداً بِلَا ظَهِيرٍ عَرَفَتْهُ الْقُلُوبُ بِضَمَائِرِهَا وَ الْأَفْكَارُ بِخَوَاطِرِهَا وَ النُّفُوسُ بِسَرَائِرِهَا وَ طَلَبَتْهُ التَّحْصِيلَاتُ فَفَاتَهَا وَ اعْتَرَضَتْهُ الْمَعْقُولَاتُ [الْمَفْعُولَاتُ‌] فَأَطَاحَهَا فَهُوَ الْقَرِيبُ السَّمِيعُ وَ الْحَاضِرُ الْمُرْتَفِعُ اللَّهُمَّ هَذِهِ أَضْوَأُ وَ أَنْوَرُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِكَ وَ أَزْيَنُهَا وَ أَحْصَاهَا بِضَوْءِ [لِضَوْءِ] بَدْرِكَ بَسَطْتَ فِيهَا لَوَامِعَهُ وَ ارْتَعَجَتْ فِي أَرْضِكَ شُعَاعُهُ وَ هِيَ لَيْلَةُ سَبْعَيْنِ مَضَيَا مِنَ الصِّيَامِ وَ أَوَّلُ سَبْعَيْنِ بَقِيَا مِنْ عَدَدِ الْأَيَّامِ اللَّهُمَّ فَوَسِّعْ لِي فِيهَا نُورَ عَفْوِكَ وَ ابْسُطْهُ وَ امْحَصْ عَنِّي ظُلَمَ سَخَطِكَ وَ اقْبِضْهُ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست