و سيأتي في أول يوم من شهر
رمضان ما رويناه فيه من الغسل أيضا.
فصل فيما نذكره من
الروايات بمعرفة أول شهر رمضان
اعلم أن الروايات التي
وقفت عليها كثيرة في المصنفات و إذا كان العمل على رؤية الهلال و الشهادات فأي
فائدة في تكثير إيراد ما وقفنا عليه من علامات ذلك و الأمارات لكن قد اقتضت
الاستخارة أننا لا نخلي كتابنا هذا من شيء من الروايات.
أقول ربما كان قول الراوي
فما بقي مما لا يتم سبعة من زيادة أحد الرواة أو من الناسخين لأنه قد ذكر فيه فإن
كان سبعة فالصوم السبت و لأنه إذا كان أول المحرم مثلا يوم الإثنين و ضم الاثنين
إلى عدد الأئمة ع و هو اثنا عشر صار العدد أربعة عشر فإذا عد سبعة و سبعة
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 14