فَمِنَ الْآنَ سَيِّدِي فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ وَ اعْفُ عَنِّي بِعَفْوِكَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
فصل فيما يختص باليوم العاشر من دعاء غير متكرر
اللَّهُمَّ يَا مَنْ بَطْشُهُ شَدِيدٌ وَ عَفْوُهُ قَدِيمٌ وَ مُلْكُهُ مُسْتَقِيمٌ وَ لُطْفُهُ شَدِيدٌ يَا مَنْ سَتَرَ عَلَيَّ الْقَبِيحَ وَ ظَهَرَ بِالْجَمِيلِ وَ لَمْ يُعَجِّلْ بِالْعُقُوبَةِ وَ يَا مَنْ أَذِنَ لِلْعِبَادِ بِالتَّوْبَةِ يَا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ لَدَى [لِذِي] الْفَضِيحَةِ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ غَيْرُهُ [وَ] يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ يَا مَأْوَى كُلِّ هَارِبٍ يَا غَاذِيَ مَا فِي بُطُونِ الْأُمَّهَاتِ يَا سَيِّدِي أَنْتَ لِي فِي كُلِّ حَاجَةٍ نَزَلَتْ بِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ ارْزُقْنِي مِنْ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ [اسْتَغَثْتُ] فُكَّ أَسْرِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في اليوم العاشر من إختيار السيد علي بن الحسين بن باقي رحمه الله
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ إِلَهِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْ وَ بَصَّرْتَنِي فَلَمْ أَتَبَصَّرْ وَ وَعَيْتَنِي وَ وَعَظْتَنِي وَ رَغَّبْتَنِي فَلَمْ أَذَّكِّرْ وَ أَقَلْتَ الْعَثَرَاتِ فَلَمْ أَقْصُرْ وَ سَتَرْتَ الْعَوْرَاتِ فَلَمْ أَسْتُرْ وَ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ الصِّيَامِ فَيَا مَنْ عَجَّتْ إِلَيْهِ الْأَصْوَاتُ فِي الْمَحَافِلِ بِصُنُوفِ اللُّغَاتِ يَسْأَلُونَكَ الْعَفْوَ بِالمُنَاجَاةِ اللَّهُمَّ وَ حَاجَتِيَ الْيَوْمَ إِلَيْكَ عِتْقُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تُقِيلَنِي عَلَى مَا كَانَ مِنِّي يَا مَلْجَأَ كُلِّ لَاجٍ وَ وَلِيَّ كُلِّ نَاجٍ مَنْ أَحْسَنَ يَا مَوْلَايَ فَبِرَحْمَتِكَ فَازَ وَ مَنْ أَسَاءَ فَبِخَطِيئَتِهِ يَهْلِكُ يَا إِلَهِي فَلَا تُهْلِكْنِي وَ أَنْتَ مَوْلَايَ وَ مِنْكَ كَانَ رَجَائِي يَا مَلْجَئِي إِلَهِي قَدْ يَرْحَمُ عَبْدٌ مَخْلُوقٌ لِمَخْلُوقٍ مِثْلِهِ فَأَنَا عَبْدُكَ وَ أَنْتَ مَوْلَايَ وَ خَالِقِي فَارْحَمْنِي يَا إِلَهِي كَمَا رَحِمَ مَخْلُوقٌ لِمَخْلُوقٍ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَحْمِلَ عَنِّي خَطِيئَتِي وَ تَأْخُذَ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي اللَّهُمَّ أَعْطِنِي فِي يَوْمِي هَذَا أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ حُجَّاجَ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ الْمُعْتَمِرِينَ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِنِّي مُثْنٍ أَحْسَنَ الثَّنَاءِ لِأَنَّ بَلَاءَكَ عِنْدِي أَحْسَنُ الْبَلَاءِ إِلَهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَ أَنَا وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ قَدْ أَظَلَّنِي حُسْنُ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ فَانْظُرْ إِلَيَّ بِرَحْمَتِكَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ نَظْرَةً أَفُوزُ بِهَا بَيْنَ يَدَيْكَ مَغْفُوراً لِي اللَّهُمَ