responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 134

وَ لَا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ وَ لَا نَظِيرَ لَهُ فِي سُلْطَانِهِ وَ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ يَرِثُ‌ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ إِلَهِي أَنَا الَّذِي بَارَزْتُكَ بِسَيِّئَاتِي وَ كَشَفْتُ قِنَاعِي وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ سِتْرٌ تُوَارِينِي وَ لَا حِجَابٌ يَحْجُبُنِي إِلَهِي فَمَا أَحْسَنَ بَلَاءَكَ عِنْدِي وَ أَظْهَرَ نَعْمَاءَكَ عَلَيَّ وَ أَكْثَرَ أَيَادِيَكَ لَدَيَّ إِنْ شَكَرْتُهَا عَرَفْتُ وَاجِبَ حَقِّهَا إِلَهِي خَلَقْتَنِي بِتَقْدِيرِكَ وَ صَوَّرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ وَ أَنْعَمْتَ فَأَسْبَغْتَ وَ رَزَقْتَنِي فَوَفَّرْتَ وَ أَعْطَيْتَ فَأَجْزَلْتَ بِلَا اسْتِحْقَاقٍ مِنِّي لِذَلِكَ بِعَمَلٍ وَ لَكِنِ ابْتَدَأْتَ بِالْكَرَمِ وَ الْجُودِ فَلَكَ الْحَمْدُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‌ يَا عَفُوُّ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي يَا عَفُوُّ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَ تَكَرَّمْ عَلَيَّ وَ ارْزُقْنِي الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

دعاء آخر في هذا اليوم‌

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ وَ إِطْعَامَ الطَّعَامِ وَ إِفْشَاءَ السَّلَامِ وَ مُجَانَبَةَ [وَ جَنِّبْنِي فِيهِ صُحْبَةَ] اللِّئَامِ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْكِرَامِ بِطَوْلِكَ [بِعِزَّتِكَ‌] يَا مَلْجَأَ أَمَلِ الْآمِلِينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌].

الباب الثالث عشر فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة التاسعة و يومها

و فيها غسل كما قدمناه و فيها ما نختاره من عدة روايات.

مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِينِي أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِيَ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ وَ بَلِّغْنِي انْسِلَاخَ هَذَا الشَّهْرِ يَا خَيْرَ الْمَوْلَى يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ مَلَإٍ وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا كَاشِفَ مَا يَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ خَلِيلِ إِبْرَاهِيمَ وَ نَجِيِّ مُوسَى وَ مُصْطَفِي مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ دُعَاءَ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ الْمُضْطَرِّ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الَّذِي لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ إِلَّا أَنْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ عَنِّي وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلَاتِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص‌

يَا سَيِّدَاهْ وَ يَا رَبَّاهْ وَ يَا ذَا الْجَلَالِ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست