شَكَوْتُ وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً [رَحْمَةً] هَنِيئاً [قَرِيباً] وَ اجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً وَ لَا تَشْغَلْنِي بِالاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ وَ اسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ [يَا رَبِ] لِمَا نَزَلَ بِي ذَرْعاً وَ امْتَلَأْتُ بِمَا [بِحَمْلِ مَا] حَدَثَ عَلَيَّ هَمّاً وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ يَا رَبِّ يَا ذَا الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [الْعَظِيمِ] وَ السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ [الْقَدِيمِ] يَا خَيْرَ مَنْ خَلَوْنَا بِهِ وَحْدَنَا وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَشَرْنَا إِلَيْهِ بِكَفِّنَا نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُلْهِمَنَا الْخَيْرَ وَ تُعْطِيَنَاهُ وَ أَنْ تَصْرِفَ عَنَّا الشَّرَّ وَ تَكْفِيَنَاهُ وَ أَنْ تَدْحَرَ عَنَّا الشَّيْطَانَ وَ تُبَعِّدَنَاهُ وَ أَنْ تَرْزُقَنَا الْفِرْدَوْسَ وَ تُحِلَّنَاهُ وَ أَنْ تَسْقِيَنَا مِنْ حَوْضِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ [صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ] وَ تُوْرِدَنَاهُ وَ نَدْعُوكَ يَا رَبَّنَا تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ رَغْبَةً وَ رَهْبَةً وَ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ مَنْ عَاذَ بِكَ مِنْكَ وَ لَجَأَ إِلَى عِزِّكَ وَ اسْتَظَلَّ بِفَيْئِكَ وَ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ وَ لَمْ يَثِقْ إِلَّا بِكَ يَا جَزِيلَ الْعَطَايَا وَ يَا فَكَّاكَ الْأُسَارَى أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِي الْمُلِمَّاتِ وَ أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ لِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ارْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً بِمَا شِئْتَ إِذَا شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في اليوم الثالث برواية السيد ابن الباقي
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مُيَسِّرَ كُلِّ عَسِيرٍ وَ يَا مَنْ هُوَ حَسَنُ التَّدْبِيرِ وَ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى تَفْسِيرٍ وَ يَا مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ كَبِيرٍ وَ يَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا وَزِيرَ يَا مَنْ لَا صَاحِبَةَ لَهُ وَ لَا ضِدَّ وَ لَا نِدَّ وَ لَا مُعِينَ وَ لَا ظَهِيرَ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا مُعِينَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا خَالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنِيرِ يَا سَالِكَ الْفَلَكِ الْمُدِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ أَسْأَلُكَ أَنْ تَفْتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ وَ اتِّبَاعِ كُتُبِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِأَنْبِيَائِكَ وَ الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَ الْإِيمَانِ بِوَعْدِكَ فَإِنِّي يَا إِلَهِي بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ بِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ إِلَهِي ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهَا وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا تُؤَخِّرْنِي فِي الْأَشْرَارِ وَ لَا تُكْثِرْ بِي أَهْلَ النَّارِ أَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تَوَفَّنِي وَفَاةً طَيِّبَةً كَرِيمَةً وَ أَلْحِقْنِي بِالْأَبْرَارِ اللَّهُمَ