على مقتضى الروايات [الرواية] التي تضمنت أن كل ليلة مفردة من جميع الشهر يستحب الغسل و فيه ما نختاره من عدة روايات في الدعوات.
مِنْهَا مِنْ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ فِي عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ مِنْهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْتَحْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ وَ اجْعَلْنِي أَتَّبِعُ كِتَابَكَ وَ أُومِنُ بِرَسُولِكَ وَ أُوفِي بِعَهْدِكَ وَ أَلْبِسْنِي رَحْمَتَكَ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الشَّرِيفِ الْعَظِيمِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُسْتَحْفِظِينَ أَوَّلِهِمْ وَ آخِرِهِمْ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي [الذُّنُوبَ] جَمِيعاً السَّاعَةَ السَّاعَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ وَ تَرْفَعُ يَدَيْكَ وَ تَسْتَدْعِي الدُّمُوعَ.
دعاء آخر مروي عن النبي ص
يَا إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِلَهَ إِسْحَاقَ وَ إِلَهَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ السَّمِيعَ الْعَلِيمَ الْحَلِيمَ الْكَرِيمَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ لَكَ صُمْتُ وَ عَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ وَ إِلَى كَنَفِكَ آوَيْتُ وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ قَوِّنِي عَلَى الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ.
فصل فيما يختص باليوم الثالث من دعاء غير متكرر
فَمِنْ ذَلِكَ دُعَاءُ الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ وَ يَا مَنْ يُفْثَأُ [يفل] بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ وَ يَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ [مَحَلِ] الْفَرَجِ ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ وَ جَرَى بِطَاعَتِكَ الْقَضَاءُ وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الْأَشْيَاءُ فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَ بِإِرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ لِلْمُلِمَّاتِ [فِي الْمُلِمَّاتِ] لَا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلَّا مَا دَفَعْتَ وَ لَا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلَّا مَا كَشَفْتَ وَ قَدْ نَزَلَ بِي يَا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأَّدَنِي ثِقْلُهُ وَ أَلَمَّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ وَ بِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَ بِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ وَ لَا [فَلَا] مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ وَ لَا مُورِدَ لِمَا أَصْدَرْتَ وَ لَا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ وَ لَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ وَ لَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ وَ لَا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ وَ لَا مُعَسِّرَ لِمَا يَسَّرْتَ وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ وَ لَا خَاذِلَ لِمَنْ نَصَرْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ وَ اكْسِرْ عَنِّي سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ وَ أَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا