اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَ وُجُوبِ حُجَّتِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ يَوْمِ الْمَحْشَرِ وَ مِنْ شَرِّ مَا بَقِيَ مِنَ الدَّهْرِ وَ مِنْ شَرِّ الْأَعْدَاءِ وَ صَفِيرِ الْفَنَاءِ وَ عُضَالِ الدَّاءِ وَ خَيْبَةِ الرَّجَاءِ وَ زَوَالِ النِّعْمَةِ وَ فَجْأَةِ النَّقِمَةِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي قَلْباً يَخْشَاكَ كَأَنَّهُ يَرَاكَ إِلَى يَوْمَ يَلْقَاكَ.
فصل فيما نذكره من الأدعية لكل يوم غير متكررة
فَمِنْ ذَلِكَ دُعَاءُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ جُمْلَةِ الثَّلَاثِينَ فَصْلًا اللَّهُمَّ يَا رَبِّ أَصْبَحْتُ لَا أَرْجُو غَيْرَكَ وَ لَا أَدْعُو سِوَاكَ وَ لَا أَرْغَبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا أَتَضَرَّعُ إِلَّا عِنْدَكَ وَ لَا أَلُوذُ إِلَّا بِفِنَائِكَ إِذْ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَكَ لَمْ يُجِبْنِي وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَكَ لَأَخْلَفَ رَجَائِي وَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَوْلَايَ وَ خَالِقِي وَ بَارِئِي وَ مُصَوِّرِي نَاصِيَتِي بِيَدِكَ تَحْكُمُ فِيَّ كَيْفَ تَشَاءُ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي مَا أَرْجُو وَ لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَحْذَرُ أَصْبَحْتُ مُرْتَهِناً بِعَمَلِي وَ أَصْبَحَ الْأَمْرُ بِيَدِ غَيْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ عَلَى أَنِّي أَتَوَلَّى مَنْ تَوَلَّيْتَهُ وَ أَتَبَرَّأُ مِمَّنْ تَبَرَّأْتَ مِنْهُ وَ أُومِنُ بِمَا أَنْزَلْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ فَافْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ حَتَّى أَتَّبِعَ كِتَابَكَ وَ أُصَدِّقَ رُسُلَكَ وَ أُومِنَ بِوَعْدِكَ وَ أُوفِيَ بِعَهْدِكَ فَإِنَّ أَمْرَ الْقَلْبِ بِيَدِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقُنُوطِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ الْيَأْسِ مِنْ رَأْفَتِكَ فَأَعِذْنِي مِنَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الرَّيْبِ وَ النِّفَاقِ وَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ اجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ احْفَظْنِي مِنَ الشَّكِّ الَّذِي صَاحِبُهُ يُسْتَهَانُ اللَّهُمَّ وَ كُلَّمَا قَصُرَ عَنْهُ اسْتِغْفَارِي مِنْ سُوءٍ لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُكَ فَعَافِنِي مِنْهُ وَ اغْفِرْهُ لِي فَإِنَّكَ كَاشِفُ الْغَمِّ مُفَرِّجُ الْهَمَّ رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمُهُمَا فَامْنُنْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ الَّتِي رَحِمْتَ بِهَا مَلَائِكَتَكَ وَ رُسُلَكَ وَ أَوْلِيَاءَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ وَ مَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنْ بَلَاءٍ أَوْ مُصِيبَةٍ أَوْ غَمٍّ أَوْ هَمٍّ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ مَعَارِفِي وَ مَنْ كَانَ مِنِّي بِسَبِيلٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ عَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَ فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وَ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي وَ أَحْيِنِي عَلَى ذَلِكَ