و منهم من أثبت كونه عالما بذاته و بغيره،
إن كان معنى كليا، و لم يجوز كونه عالما بالجزئيات: من حيث هى جزئيات؛ بل على نحو كلى.
[1] لتوضيح مذهب أهل الحق من الأشاعرة وردهم
على خصومهم- بالإضافة إلى ما ورد هنا- ينظر ما يأتى من كتب أئمة المذهب؛ فمنها يتضح
أن الأبكار قد اشتمل- بحق- على معظم الآراء المهمة، و ناقشها، و أضاف إليها؛ فهو يغنى
عن كل الكتب قبله، و لا تغنى عنه كلها.
و من الكتب التى تيسر لى الاطلاع عليها ما
يأتى:
اللمع للأشعرى ص 24، 25، و التمهيد للباقلانى
ص 47، و الإنصاف له أيضا ص 35، 36، و أصول الدين للبغدادى ص 95، و الإرشاد لإمام الحرمين
ص 84- 94 و الشامل ص 621- 625 و لمع الأدلة ص 82، 83 له أيضا، و الاقتصاد في الاعتقاد
للغزالى ص 47، و نهاية الأقدام للشهرستانى ص 215- 237، و المحصل للرازى ص 118- 120،
و معالم أصول الدين ص 40- 42 له أيضا.
و من كتب الآمدي غاية المرام في علم الكلام
ص 76- 84.
و من الكتب المتأخرة عن الأبكار و التى رددت
معظم الآراء الواردة به و تأثر أصحابها به إلى حد بعيد- خاصة صاحب المواقف- ما يأتى:
شرح الطوالع ص 176- 179، و المواقف للإيجي
ص 285- 290، و شرح المقاصد للتفتازانى ص 64- 69 و شرح العقائد العضدية للدوانى (الشيخ
محمد عبده بين الفلاسفة و المتكلمين) طبع الحلبى. تحقيق د. سليمان دنيا ص 339-
454. [2] انظر نهاية الأقدام للشهرستانى ص
221- 232 حيث يعرض آراء الفلاسفة عرضا واضحا، ثم يرد عليها ردا قاطعا. و انظر أيضا
مقاصد الفلاسفة للغزالى ط. دار المعارف سنة 1961 ص 224- 234 حيث يعرض آراءهم، و مقاصدهم
عرضا واضحا، ثم يثبت تهافتهم في كتابه الآخر تهافت الفلاسفة الطبعة الرابعة لدار المعارف
ص 198- 217 ثم يحكم بكفر المسلمين منهم؛ لإنكارهم علم الله بالجزئيات في رأيه. [3] لعلهم فلاسفة الأفلاطونية المحدثة انظر
ص 290 من تاريخ الفلسفة اليونانية ليوسف كرم الطبعة الرابعة، و أيضا فلاسفة الإسماعيلية.
انظر ما سبق ل 54/ أ. [4] ينسب هذا الرأى لأرسطو و أتباعه. انظر
الكندى و فلسفته ص 83.
اسم الکتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين المؤلف : الآمدي، سيف الدين الجزء : 1 صفحة : 322