responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين المؤلف : الآمدي، سيف الدين    الجزء : 1  صفحة : 191

و إن كان مناسبا لجزء المطلوب: كما لو كان مطلوبنا: أن العالم حادث فقلنا: العالم مؤلف؛ فالمؤلف مناسب للعالم؛ و هو موضوع المطلوب؛ فلا بد و أن يكون المؤلف مناسبا/ لمحمول المطلوب و هو الحادث.

و هو أن يقول: و كل مؤلف حادث، حتى يلزم العالم حادث، و لا يتم المطلوب دون هذين العلمين التصديقيين من غير حاجة إلى ثالث.

فقد بان أنه لا بدّ من علمين تصديقيين سابقين؛ هما مقدمتا المطلوب. و لا يكفى ذلك؛ بل لا بدّ من ترتيب خاص، و هيئة معينة بين العلمين التصديقيين كما يأتى، و إلا كان كل ترتيب يلزم عنه المطلوب؛ و هو محال.

فالمعانى السابقة، المناسبة للمطلوب؛ كالمادة للدليل، و التأليف الخاص كالصورة؛ و هو مركب منهما، و لا يصح إلا بصحتهما. و فساده قد يكون بفسادهما، أو بفساد أحدهما.

اسم الکتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين المؤلف : الآمدي، سيف الدين    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست