اسم الکتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين المؤلف : الآمدي، سيف الدين الجزء : 1 صفحة : 18
4-
لقبه:
يلقّب
بسيف الدّين، و أحيانا بسيف الدّنيا و الدّين [1]، و بالسيف اختصارا [2]. كما يلقّب
بالآمدي نسبة إلى موطنه الأصلي، و بالحنبلى، ثم الشافعى، أو بالشافعى نسبة إلى مذهبه
الفقهى. و يلقب أيضا بالتّغلبى، أو بالثعلبى: نسبة إلى قبيلته. و قد اضطربت المراجع،
و انقسمت في نسبته إلى قبيلته.
فبعضها
نسبه إلى قبيلة تغلب [3] (بالتاء المثناة ثم الغين) فقال: (التّغلبى).
و
بعضها الآخر نسبه إلى قبيلة ثعلب [4] (بالثاء المثلثة ثم العين) فقال: (الثّعلبى).
لذا
فقد تردّدت المراجع الحديثة في أمر هذا اللقب بين هاتين اللفظتين؛ فبعضهم نسبه إلى
قبيلة ثعلب، و بعضهم نسبه إلى قبيلة تغلب.
و
الرّاجح عندى نسبته إلى قبيلة تغلب لأسباب ذكرتها بالتفصيل في دراستى عن الآمدي
[5]
5-
كنيته:
و
يكنى (أبا الحسن) كما اتّضح لى من معظم المصادر التى اطلعت عليها [6] غير أن سبط ابن
الجوزى قال: و كنيته أبو القاسم [7]
ثانيا:
دراساته و شيوخه:
بدأ
الآمدي دراسته في موطنه آمد على يد مشايخها، غير أن المراجع لم تعين أساتذته في آمد،
و إن حدّدت بعض العلوم التى تلقاها فيها كما سبق.
[1]
انظر دقائق الحقائق الّذي نسخ في حياته. [2]
انظر العبر للذهبى 5/ 124. [3]
انظر طبقات الأطباء لابن أبى أصيبعة 2/ 174، و اللباب في تهذيب الأنساب 1/ 15 لابن
الأثير ط 1 القاهرة سنة 1357 ه. [4]
انظر وفيات الأعيان 2/ 455، و مرآة الزمان في تاريخ الأعيان 4/ 73 لسبط ابن الجوزى
ط حيدرآباد سنة 1951 م. و
البداية و النهاية لابن كثير 13/ 140 مطبعة السعادة بمصر سنة 1932 م و وفيات الأعيان
2/ 455، و عيون الأنباء في طبقات الأطباء 2/ 174، 175. [5]
انظر رسالة الدكتوراه ص 45، 46 بكلية أصول الدين. [6]
منها طبقات الشافعية للسبكى 5/ 129، و شذرات الذهب في أخبار من ذهب 5/ 144 لابن العماد
الحنبلى- طبعة القدسى بالقاهرة سنة 1350 ه و البداية و النهاية لابن كثير 13/ 140،
و العبر في خبر من غبر للذهبى 5/ 174. و وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 455، و عيون الأنباء
لابن أبى أصيبعة 2/ 174، 175. [7]
انظر: مرآة الزمان 8/ 457 لسبط ابن الجوزى.
اسم الکتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين المؤلف : الآمدي، سيف الدين الجزء : 1 صفحة : 18