responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 72

محمد عن أبيه 8 قال: أيام اللّه عز و جل ثلاثة يوم يقوم القائم، و يوم الكرة و يوم القيامة [1].

و رواه في كتاب الخصال عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد اللّه عن يعقوب بن يزيد عن محمّد بن الحسن الميثمي عن مثنى الحناط عن أبي جعفر 7.

و رواه سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات بهذا السند.

الفصل الخامس‌

92- و روى الصدوق بن بابويه أيضا في كتاب إكمال الدين و إتمام النعمة قال:

حدثنا محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال: حدثنا محمّد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد عن داود بن كثير الرقي عن أبي عبد اللّه 7في قول اللّه عز و جل: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‌ قال: من أقرّ بقيام القائم 7 أنه حقّ‌ [2].

93- و قال: حدثنا علي بن أحمد بن موسى ; قال: حدثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمّه الحسين بن يزيد عن علي بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم قال: سألت الصادق جعفر بن محمّد 7 عن قول اللّه عز و جل: الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‌ قال: المتقون شيعة عليّ و الغيب فهو الحجة الغائب‌ [3].

94- قال: و قد روي عن الصادق جعفر بن محمّد 7 أنه قال: في القائم سنة من موسى و سنّة من يوسف، و سنّة من عيسى، و سنة من محمّد 6، فأما سنة من موسى فخائف يترقب، و أما سنة من يوسف فإن أخوته كانوا يبايعونه و يخاطبونه و لا يعرفونه، و أما سنة عيسى فالسياحة و أما سنة محمّد 6 فالسيف‌ [4].

قال الصدوق: و قد غلطت الكيسانية حتى ادّعت هذه الغيبة لمحمّد بن علي بن الحنفية حتى أن سيد بن محمّد الحميري اعتقد فيه ذلك، فلم يزل ضالا في أمر الغيبة حتى لقي الصادق جعفر بن محمّد 8 و رأى منه علامات الإمامة،


[1] معاني الأخبار: 366، ح 1.

[2] كمال الدين: 17.

[3] كمال الدين: 18.

[4] كمال الدين: 28.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست