اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 70
قال: لأن إمامهم يغيب عنهم، قلت: و لم ذاك؟ قال: لئلا يكون في عنقه لأحد بيعة إذا خرج[1].
84- و قال: حدثنا محمّد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن شبيب عن الرضا 7 في حديث فضل الحسين 7 قال: و لقد نزل إلى الأرض من الملائكة سبعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم فيكونون من أنصاره[2].
85- و قال: حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال: حدثنا عبد اللّه بن جعفر بن جامع الحميري عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا 7 قال: قال لي: لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة و وليجة، و ذلك عند فقدان الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء و الأرض، و كل حرّى و حرّان و كل حزين لهفان ثم قال: بأبي و أمي سميّ جدي شبيهي و شبيه موسى بن عمران 7، عليه جيوب النور تتوقد بشعاع ضياء القدس كم من حرى مؤمنة و كم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقد الماء المعين، كأني بهم آيس ما كانوا قد نودوا نداء يسمع من بعد كما يسمع من قرب يكون رحمة للمؤمنين و عذابا للكافرين[3].
و رواه في كتاب إكمال الدين بهذا السند أيضا.
86- و قال: حدثنا محمّد بن عمر بن سلم الجعابي قال: حدثنا الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن العباس الرازي عن أبيه عن الرضا عن آبائه : قال: قال النبي 6: لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم الحقّ منّا، و ذلك حين يأذن اللّه عز و جل له، من تبعه نجا و من تخلّف عنه هلك، فأتوه و لو على الثلج، فإنه خليفة اللّه عز و جل و خليفتي[4].
87- و بإسناده عن علي 7 قال: قال النبي 6: لا تذهب الدنيا حتى يقوم بأمر أمتي رجل من ولد الحسين يملأها عدلا كما ملئت ظلما[5].