responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 65

قلت: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ) قال: خاضعة لا تطيق الامتناع قال: قلت: (عامِلَةٌ) قال: عملت بغير ما أنزل اللّه قال قلت: (ناصِبَةٌ) قال: نصبت غير ولاة الأمر قال:

قلت: (تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً) قال: تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم و في الآخرة نار جهنم‌ [1].

و رواه المفيد في الإرشاد (و روى المفيد في الإرشاد من أحاديث الكليني السابقة ستة عشر خ ل) عن أبي القاسم يعني ابن قولويه عن محمّد بن يعقوب و نقله علي بن عيسى في كشف الغمة من إرشاد المفيد.

64- و عن علي بن إبراهيم عن إسماعيل بن محمّد المكي عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان عن الحسين بن خالد عمّن ذكره عن أبي الربيع الشامي قال: قال أبو عبد اللّه 7: لا تشتر من السودان أحدا فإن كان و لا بد فمن النوبة إلى أن قال: و سيخرج مع القائم منا عصابة منهم «الحديث» [2].

65- و قد تقدم في معجزات أبي محمّد 7 في حديث أنه كتب إلى رجل سألت عن القائم و إذا قام قضى بعلمه بين الناس كقضاء داود لا يسأل البينة [3].

أقول: فهذه الأحاديث كلها من كتاب واحد و هو الكافي للكليني و هو كاف.

الفصل الأول‌

66- و روى الصدوق محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه بإسناده عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين 7 في حديث فضل مسجد الكوفة قال: و ليأتينّ عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي، و مصلى كل مؤمن، و لا يبقى على الأرض مؤمن إلا كان به أو حنّ قلبه إليه‌ [4].

و رواه في الأمالي عن محمّد بن علي بن الفضل الكوفي عن محمّد بن جعفر عن إبراهيم بن خالد المقري، عن عبد اللّه بن داهر عن أبيه عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة مثله.

67- قال: و قال أبو جعفر 7: أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد


[1] الكافي: ج 5/ 50، ح 13.

[2] الكافي: ج 5/ 352، ح 2.

[3] الكافي: ج 1/ 509، ح 13.

[4] من لا يحضره الفقيه: ج 1/ 231، ح 696.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست