اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 45
لك أحدث بها عنك، فقال: يا ابن جرير لعلك ترتدّ، فحلفت له ثلاثا، فرأيته غاب في الأرض تحت مصلاه، ثم رجع و معه حوت عظيم فقال: هذا جئتك به من أبحر السبع فأخذته فحملته معي إلى مدينة السّلام و أطعمت منه جماعة من أصحابنا[1].
127- قال أبو جعفر: رأيت الحسن بن علي السراج 7 و هو يمرّ بأسواق سر من رأى، فما مرّ بباب مقفل إلا انفتح، و لا دور إلا انفتح، و إنه كان ينبئنا بما نعمله بالليل[2].
128- قال أبو جعفر: أردت التزويج أو التمتع بالعراق، فأتيت الحسن بن علي السراج 7، فقال لي: يا ابن جرير عزمك أن تتمتع فتمتع «الحديث»[3].
129- و بإسناده عن العباس بن محمّد عن أبي محمّد 7 في حديث أن رجلا قال في نفسه إن كان إماما فإنه يرفع القلنسوة عن رأسه، فرفعها ثم وضعها و قال آخر في نفسه كذلك ففعل مثل ذلك[4].
و روى أيضا جملة من المعجزات السابقة.
الفصل الرابع عشر
130- و قال الشيخ بهاء الدين في كتاب مفتاح الفلاح: ذكر أصحاب السير أنه كان للخليفة في سامرا بركة عظيمة مملوءة بالسباع الضواري، و كان يلقى من يريد قتله إليها فتفترسه في آن واحد، فأمر أتباعه بإلقاء الحسن العسكري 7 فيها ليلا فلما أصبحوا وجدوه 7 قائما يصلي سالما من السباع، و هي خاضعة حوله متواضعة لديه[5].
و روى علي بن محمّد المالكي في كتاب الفصول المهمة جملة من المعجزات السابقة.
الفصل الخامس عشر
و روى علي بن يونس في كتاب الصراط المستقيم جملة من المعجزات السابقة.