اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 402
100- و عنه عن عبد اللّه بن الحسن عن الحسن الوشاء عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه 7 قال: من قال إنا أنبياء فعليه لعنة اللّه و من شكّ في ذلك فعليه لعنة اللّه[1].
101- و عن سعد عن محمّد بن الحسين أو الحسن بن موسى عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عمّن حدثه من أصحابنا عن أبي عبد اللّه 7 في حديث قال: لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، و لعن اللّه من أزالنا عن العبودية للّه الذي خلقنا[2].
102- و عن ابن بندار عن سعد عن محمّد بن الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي عبد اللّه 7 في حديث أنه قيل له: إن فلانا يقول: إنكم تقدرون أرزاق العباد؟ فقال: ما يقدر رزقنا إلا اللّه، و لقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري، و أبلغت بي الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم فعندها طابت نفسي[3].
103- و عن سعد عن محمّد بن عيسى عن يونس عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللّه 7 في حديث في الردّ على بعض الغلاة فيه قال: إني عبد من عبد قنّ ابن أمة ضمتني الأصلاب و الأرحام، و إني لميت و إني لمبعوث ثم موقوف ثم مسئول، و اللّه لأسألنّ عما قال عني هذا الكذّاب[4].
الفصل الرابع و العشرون
104- و روى محمّد بن علي بن شهرآشوب في المناقب عن معقل بن يسار قال قال النبي 6: رجلان من أمتي لا تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم، و غال في الدين مارق منه[5].
105- و عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين 7: اللهم إني بريء من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبدا و لا تنصر منهم أحدا[6].
106- و عن الصادق 7: الغلاة شرّ خلق اللّه يصغّرون عظمة اللّه، و يدّعون الربوبية لعباد اللّه، و اللّه إن الغلاة لشرّ من اليهود و النصارى و المجوس و الذين أشركوا[7].
107- قال: و روى أحمد بن حنبل في المبتدأ و أبو السعادات في فضائل