responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 396

و يا خالد قولا فينا ما شئتما و اجعلانا مخلوقين، فكرّرها علينا مرارا و هو واقف على حماره‌ [1].

76- و عن فتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن 7 في حديث طويل قال: يا فتح عسى الشيطان أراد اللبس عليك، فأوهمك في بعض ما أودعتك و شككت في بعض ما أنبأتك حتى أراد إزالتك عن طريق اللّه و صراطه المستقيم، فقلت: متى أيقنت إنهم كذا فهم أرباب معاذ اللّه إنهم مخلوقون مربوبون مطيعون للّه داخرون راغبون، فإذا جاءك الشيطان من قبل ما جاءك فاقمعه بما أنبأتك به، فقلت له: جعلت فداك فرجت عني و كشفت ما لبس الملعون عليّ بشرحك، فقد كان أوقع في خلدي أنكم أرباب، قال فسجد أبو الحسن 7 و هو يقول في سجوده: راغما لك يا خالقي داخرا خاضعا قال: فلم يزل كذلك حتى ذهب ليلي، ثم قال: يا فتح كدت أن تهلك و تهلك و ما ضرّ عيسى أن هلك و من هلك، إلى أن قال: و كان الشيطان أوقع في خلدي أنه لا ينبغي أن يأكلوا و يشربوا إذا كان ذلك آفة و الإمام غير مئوف، قال: اجلس يا فتح فإن لنا بالرسل أسوة، كانوا يأكلون و يشربون و يمشون في الأسواق، و كل جسم مغذوّ بهذا [2].

الفصل الحادي و العشرون‌

77- و روى الشيخ أبو عبد اللّه المفيد محمّد بن محمد بن النعمان في كتاب المجالس و يقال له الأمالي قال: أخبرني محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه عن محمّد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن علي بن النعمان عن غانم بن معقل عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر محمّد بن علي الباقر 7: يا أبا حمزة لا تضعوا عليا دون ما رفعه اللّه، و لا ترفعوا عليا فوق ما جعله اللّه كفى بعلي أن يقاتل أهل الكرة و أن يزوج أهل الجنة [3].

78- و قال: أخبرني الحسين بن أحمد بن المغيرة عن أبي عمر و محمّد بن عمر الكشي عن حمدويه بن نصير عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي المغيرة قال: كنت أنا و يحيى بن عبد اللّه بن الحسن عند أبي الحسن 7 فقال له يحيى: جعلت فداك إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب؟ فقال: سبحان اللّه ضع يدك على‌


[1] كشف الغمة: ج 2/ 414.

[2] كشف الغمة: ج 3/ 180.

[3] المجالس: 9 ح 6.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست