و رواه سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات بهذا السند و كذا كل ما قبله.
الفصل الرابع عشر
58- و روى سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمّد بن عيسى و علي بن إسماعيل بن عيسى و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عثمان بن عيسى عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه 7: ما جاءكم عنا مما يجوز أن يكون في المخلوقين و لم تعلموه و لم تفهموه فلا تجحدوه ردوه إلينا، و ما جاءكم عنا و لا يجوز أن يكون في المخلوقين فاجحدوه و لا تردوه إلينا[2].
الفصل الخامس عشر
59- و روى السيد الرضي محمّد بن الحسين الموسوي في كتاب نهج البلاغة عن أمير المؤمنين 7 في كلام له مع الخوارج: سيهلك فيّ صنفان: محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق، و مبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق، و خير النّاس فيّ حالا النمط الأوسط[3].
60- قال: و قال 7: يهلك فيّ رجلان محبّ مفرط و باهت مفتر[4].
61- قال: و قال 7 يهلك فيّ محب غال و مبغض قال[5].
الفصل السادس عشر
و قال أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب الاحتجاج: قد روي عن أبي الحسن الرضا 7 في ذم الغلاة و المفوضة و تكفيرهم و تضليلهم و البراءة منهم و ممّن والاهم و علة ما دعاهم إلى ذلك الاعتقاد الفاسد الباطل، ما قد تقدم ذكر طرف منه، و كذلك روي عن آبائه و أبنائه : في حقهم و الأمر بلعنهم و البراءة منهم و إشاعة حالهم و الكشف عن سوء اعتقادهم.
62- قال: و بالإسناد السابق في معجزات النبي 6 عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكري 7 عن الرضا 7 قال: إن هؤلاء الضلال الكفرة