responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 388

49- و عنه عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن علي بن فضال عن أسد بن أبي العلا عن خالد بن نجيح قال: كنت عند أبي عبد اللّه 7 و أنا أقول في نفسي يدرون هؤلاء بين يدي من هم؟ قال: فأدناني حتى جلست بين يديه ثم قال: يا هذا إن لي ربا أعبده. ثلاث مرات. [1].

50- و عن محمّد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد اللّه بن القاسم عن خالد بن نجيح عن أبي عبد اللّه 7 في حديث قال: إني و اللّه عبد مخلوق لي رب أعبده، إن لم أعبده و اللّه عذّبني بالنار [2].

51- و عنه عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد اللّه 7: أنبياء أنتم؟ قال: لا، قلت: فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت إنكم أنبياء؟ قال: من هو أبو الخطاب؟ قال: قلت: نعم، قال: كنت إذا أهجر «الحديث» [3].

52- و عن الحسن بن موسى الخشاب عن إسماعيل بن مهران عن عثمان بن جبلة عن كامل التمار عن أبي عبد اللّه 7 في حديث قال: اجعلوا لنا ربا نئوب إليه و قولوا فينا ما شئتم‌ [4].

و رواه سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات بالإسناد مثله و كذا جملة من الأحاديث السابقة و الآتية.

53- و عن إبراهيم بن هاشم عن القاسم بن ربيع عن محمّد بن سنان عن صباح المدائني عن المفضل بن عمر عن أبي عبد اللّه 7في حديث طويل نذكر منه موضع الحاجة قال 7 في كتابه إليه: جاءني كتابك فقرأته، ذكرت أن قوما يزعمون أن الدين إنما هو معرفة الرجال ثم بعد ذلك إذا عرفتهم فاعمل ما شئت، و يزعمون أن الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج رجل، و كل فريضة افترضها اللّه على عباده هو رجل، من عرفه فقد اكتفى عن العمل، و يزعمون أن الفواحش التي نهى اللّه عنها هو رجل و زعموا أنه إنما حرم اللّه نكاح نساء النبي 6، و ما سوى ذلك مباح كله، أخبرك أن من كان يدين بهذه الصفة التي كتبت تسألني عنها فهو عندي مشرك باللّه تعالى، بيّن الشرك لا شكّ فيه، و لو كان كما ذكروا لعذر الناس بجهلهم، و لكان‌


[1] بصائر الدرجات: 261 ح 24.

[2] بصائر الدرجات: 262 ح 25.

[3] بصائر الدرجات: 278 ح 2.

[4] بصائر الدرجات: 261 ح 22.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست