responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 373

و رواه الصدوق في الفقيه مرسلا و رواه الكشي في كتاب الرجال عن ابن بندار عن سعد عن أحمد بن محمّد مثله.

أقول: قد تواترت الأخبار بل تجاوزت حد التواتر بأن أمير المؤمنين و الحسين 8 قتلا بالسيف، و أن النبي 6 و سائر الأئمة : قتلوا بالسم، و أنهم كانوا يعترفون بالعبودية للّه، و أنهم دفنوا تحت التراب، و أنه كانت تعتريهم الأمراض و الأسقام و الخوف و الحزن و الفرح و السرور و الجوع و الشبع و الرضا و الغضب و غير ذلك مما ينافي قول الغلاة، و لم نستقص تلك الروايات لأن مضمون الباب غير مقصود بالذات، و إنما ذكرناه لوجهين: «أحدهما» أن من اطلع على المعجزات يخشى عليه أن يميل إلى قول الغلاة، لأنه إنما دعاهم إلى الغلو الاطلاع على بعض المعجزات فيتعين ذكر شي‌ء مما يدفع تلك المفسدة «و ثانيهما» أن النصوص عليهم وردت لمنع الناس من التفريط و التقصير في الاعتقاد فيهم، فلا بد من النصوص على بطلان الغلو لمنع الناس من الإفراط في ذلك الاعتقاد، فيكون ذلك من متممات النصوص.

3- و عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمّد بن [سالم عن محمّد بن‌] مسلم عن أبي عبد اللّه 7 قال: ما بعث اللّه نبيا حتى يأخذ عليه ثلاث خصال: الإقرار له بالعبودية و خلع الأنداد، و أن اللّه يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء [1].

4- و عن القاسم بن علا رفعه عن عبد العزيز بن مسلم عن الرضا 7في حديث طويل في الإمامة قال: فهي في ولد علي 7 خاصة إلى يوم القيامة، إذ لا نبي بعد محمّد 6 [2].

أقول: و هذا متواتر و صريح الآيات تدل عليه و فيه رد على من قال في الأئمة : بالنبوة.

5- و عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أبي العلاء قال: قال أبو عبد اللّه 7: إنما الوقوف علينا في الحلال و الحرام فأما النبوة فلا [3].

6- و عنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه 8 قال: قلت له: ما منزلتكم و بمن تشبهون ممن مضى؟


[1] الكافي: ج 1/ 147 ح 3.

[2] الكافي: ج 1/ 200 ح 1.

[3] الكافي: ج 1/ 268 ح 2.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست