اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 360
74- قال: و روى الفضل بن شاذان عمّن رواه عن أبي حمزة قال: قلت لأبي جعفر 7: خروج السفياني من المحتوم؟ قال: نعم و طلوع الشمس من مغربها من المحتوم، و اختلاف بني العباس محتوم، و قتل النفس الزكية محتوم، و خروج القائم من آل محمّد محتوم، قال: قلت: و كيف يكون النداء؟ فقال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق مع علي و شيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار ألا إن الحق في عثمان و شيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون[1].
75- قال: و روى الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّه 7 قال: لا يخرج القائم 7 حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه[2].
76- قال: و روى الحسن بن محبوب عن أبي أيوب الخزاز و العلا بن رزين عن محمّد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إن قدام القائم 7 علامات تكون من اللّه تعالى للمؤمنين، قلت: فما هي جعلني اللّه فداك؟ قال: قول اللّه عز و جل وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَقال لنبلونكم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم و الجوع بغلاء الأسعار، و نقص من الأموال بفساد التجارات و قلة الفضل فيها، و نقص الأنفس بالموت الذريع، و نقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع، و قلة بركات الثمرات، و بشّر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم 7، ثم قال لي: يا محمّد هذا تأويله إن اللّه تعالى يقول: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ[3].
77- قال: و روى علي بن مهزيار عن عبد اللّه بن محمّد الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحذاء عن أبي صالح مولى أبي العذراء قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول ليس بين قائم آل محمّد و بين قتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة[4].
78- قال: و روى الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر 7 قال: الزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى