responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 346

و زخرفت المساجد، و كثر الجور و الفساد، و ظهر المنكر، و أمر أمتك به و نهي عن المعروف، و اكتفى الرجال بالرجال، و النساء بالنساء، و صار الأمراء كفرة و أولياؤهم فجرة و أعوانهم ظلمة، و ذوو الرأي منهم فسقة، و عند ثلاثة خسوف خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب، و خراب البصرة على يد رجل من ذريتك تتبعه الزنوج، و خروج رجل من ولد الحسين بن علي و ظهور الدجال يخرج من المشرق من سجستان، و ظهور السفياني‌ [1].

13- و قد تقدم في حديث عن أبي جعفر 7في أحوال القائم 7 إلى أن قال: و إن من علامات خروجه خروج السفياني من الشام و خروج اليماني و صيحته من السماء في شهر رمضان، و مناد ينادي باسمه و اسم أبيه‌ [2].

14- و قال: حدثنا محمّد بن محمّد بن عصام عن محمّد بن يعقوب عن القاسم بن العلا عن إسماعيل بن علي القزويني قال: حدثني علي بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمّد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر 7 يقول: القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر، تطوى له الأرض و تظهر له الكنوز و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب، و يظهر اللّه تعالى به دينه و لو كره المشركون، فلا يبقى في الأرض خراب إلا عمّر، و ينزل روح اللّه عيسى بن مريم فيصلي خلفه، فقلت له: يا ابن رسول اللّه متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء، و ركب ذوات الفروج السروج، و قبلت شهادة الزور، وردت شهادة العدول و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزنا و أكل الربا، و اتقي الأشرار مخافة ألسنتهم، و خرج السفياني من الشام و اليماني من اليمن، و خسف بالبيداء و قتل غلام من آل محمّد 6 بين الركن و المقام اسمه محمّد بن الحسن النفس الزكية، و جاءت صيحة من السماء بأنّ الحق فيه و في شيعته، فعند ذلك خروج قائمنا، فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة و اجتمع إليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، و أول ما ينطق به هذه الآية بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‌ ثم يقول: أنا بقية اللّه و حجته و خليفته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلم إلا قال: السّلام عليكم يا بقية اللّه في أرضه، فإذا اجتمع له العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون اللّه عز و جل من صنم أو غيره إلا وقعت‌


[1] كمال الدين: 250 ح 1.

[2] كمال الدين: 327 ح 7.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست