اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 258
و عشرون سنة، و عن حمزة بن حبيب ثلاثون سنة و عن أرطأة أربعون سنة، و عن الحسين بن علي 7 تسعة عشر سنة و أشهر، و عن أمير المؤمنين 7 الترديد بين الثلاثين و الأربعين و العلم عند اللّه «انتهى»[1].
أقول: قد تقدم في أحاديثنا الوجه في هذا الاختلاف.
الفصل السابع و العشرون
216- و قال الشيخ محيي الدين بن عربي من علماء مخالفينا في كتاب الفتوحات المكية إن للّه خليفة يخرج من عترة رسول اللّه 6 من ولد فاطمة، يواطئ اسمه اسم رسول اللّه 6 يشبه رسول اللّه في الخلق بفتح الخاء، و يقصر عنه في الخلق بضم الخاء أسعد الناس به أهل الكوفة و ذكر جملة من أحواله[2].
أقول: و تقدم ما يدل على ذلك في الأبواب السابقة و يأتي ما يدل عليه.
الفصل الثامن و العشرون في ذكر نبذة مما ورد في هذا المعنى من الشعر
فمن ذلك ما نقله جماعة منهم الطبرسي في كتاب إعلام الورى و علي بن يونس في الصراط المستقيم من شعر السيد إسماعيل بن محمّد الحميري من قصيدة يخاطب بها الصادق 7:
و لكن روينا عن وصيّ نبينا* * * و ما كان فيما قاله بالمكذب
بأن وليّ اللّه يفقد لا يرى* * * سنين كفعل الخائف المترقب
فتقسم أموال الفقيد كأنما* * * تغيبه بين الصفيح المنصب