responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 252

هذه الأمة الذي عيسى بن مريم يصلي خلفه، ثم ضرب يده على منكب الحسين و قال: من هذا مهدي هذه الأمة [1].

الفصل الثاني و العشرون‌

184- و روى محمّد بن أحمد بن أبي بكر فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي ثم القرطبي من علماء السنة في كتاب التذكرة بأحوال الموتى و أمور الآخرة قال: روي أن جميع ملوك الدنيا أربعة، مؤمنان و كافران، فالمؤمنان: سليمان بن داود و ذو القرنين و الكافران نمرود و بخت نصر و سيملكها من هذه الأمة خامس فهو المهدي‌ [2].

185- و عن جابر قال: قال رسول اللّه 6: يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثوا و لا يعده عدا [3].

186- و بإسناده عن عبد اللّه بن عمر قال: إذا خسف اللّه بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي‌ [4].

187- و عن حذيفة بن اليمان عن رسول اللّه 6في حديث السفياني قال:

ثم يخرجون متوجهين إلى الشام، فتخرج راية المهدي من الكوفة فيلحق ذلك الجيش منها على ليلتين فيقتلونهم‌ [5].

188- و عن ابن مسعود عن النبي 6في حديث السفياني أنه يبعث جيشا إلى الكوفة و خمسة عشر ألف راكب إلى مكة و المدينة لمحاربة المهدي و من معه و ذكر الحرب في الكوفة و المدينة إلى أن قال: ثم يسيرون نحو مكة لمحاربة المهدي و من معه، فإذا وصلوا إلى البيداء مسخهم اللّه أجمعين، فذلك قوله تعالى‌ وَ لَوْ تَرى‌ إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ‌ [6].

قال: و قد ذكر خبر السفياني بتمامه محمّد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم و ذكر أشياء كثيرة اللّه أعلم بصحتها، أخذها من كتاب دانيال، و ذكر أنه قرأ كتاب السنن الواردة بالفتن تأليف عثمان بن سعيد بن عثمان و أنه ذكر الدابة.

189- و بإسناده عن حذيفة عن رسول اللّه 6قال: تكون وقعة بالزوراء إلى‌


[1] الصراط المستقيم: 2/ 220.

[2] تفسير القرطبي: ج 11/ 47.

[3] العمدة: 424 ح 887.

[4] تاريخ المدينة: ج 1/ 310.

[5] تفسير مجمع البيان: ج 8/ 228.

[6] معجم أحاديث المهدي: 1/ 356.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست