responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 250

173- و عنه قال: قال رسول اللّه 6: يولد منهما يعني الحسن و الحسين مهدي هذه الأمة [1].

174- و عن الحسين بن علي أن النبي 6 قال لفاطمة: المهدي من ولدي‌ [2].

175- و عن حذيفة أن النبي 6قال: المهدي من ولدي، وجهه كالكوكب الدري قال: و قد روى أنه من عترته 7 [3].

176- و عنه أن النبي 6قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول اللّه ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من ولدي اسمه كاسمي، فقال سلمان: من أيّ ولدك يا رسول اللّه؟ فقال 7 من ولدي هذا. و ضرب بيده على الحسين. قال الطبري:

يحمل ما ورد مطلقا على هذا المقيد [4].

أقول: قد عرفت أنه من ولد الحسين باعتبار الأب و من ولد الحسن باعتبار الأم.

الفصل الثامن عشر

177- و روى محمّد بن عبد اللّه بن الخطيب من علماء أهل السنة في كتاب مشكاة المصابيح عن جعفر عن أبيه عن جدّه قال: قال رسول اللّه 6أبشروا ثم أبشروا، إنما مثل أهل بيتي مثل الغيث، لا يدرى آخره خير أم أوله؟ أو كحديقة أطعم منها فوج عاما ثم أطعم منها فوج عاما، لعل آخرها فوجا يكون أعرضها عرضا و أعمقها عمقا و أحسنها حسنا، كيف تهلك أمة أنا أولها و المهدي وسطها و المسيح آخرها؟ و لكن بين ذلك نتج أعوج، ليسوا مني و لا أنا منهم. رواه رزين‌ [5].

أقول: قوله: و المسيح آخرها، وجهه أن المهدي يخرج قبل نزوله لا أنه يموت قبله لما مرّ.

الفصل التاسع عشر

178- و روى علي بن موسى بن طاوس من علمائنا في كتاب اليقين باختصاص علي بإمرة المؤمنين نقلا من كتاب فضائل علي 7 لمحمد بن أحمد


[1] ذخائر العقبى: 136.

[2] ذخائر العقبى: 136.

[3] ذخائر العقبى: 136.

[4] ذخائر العقبى: 136.

[5] الخصال: 475 ح 39.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست