اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 24
إن هذا الطاغي يتعبث باللّه في هذه الليلة و قد بتر اللّه عمره، و جعله للقائم من بعده و لم يكن لي ولد و سأرزق ولدا. قال أبو هاشم: فلما أصبحنا شغب الأتراك على المهتدي فقتلوه، و ولّي المعتمد مكانه و سلمنا اللّه تعالى[1].
46- و عن جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي عن الحسين بن علي عن محمد بن الحسن بن رزين عن أبي الحسن الموسوي الخيبري عن أبيه عن أبي محمد 7 في حديث: أن رجلا كان يؤذيه فدعا 7 ببعض خدمه، فقال له: امض فكفّن هذا، فتبعه الخادم فلما انتهى 7 إلى السوق و نحن معه خرج الرجل من الدرب ليعارضه و كان في الموضع بغل واقف فضربه البغل فقتله و وقف الغلام فكفّنه كما أمره 7 و سار و سرنا معه[2].
47- قال: و روى سعد بن عبد اللّه عن داود بن القاسم الجعفري قال: كنت عند أبي محمد 7 فقال: إذا قام القائم أمر بهدم المنار و المقاصير التي في المساجد فقلت في نفسي: لأيّ معنى هذا؟ فأقبل عليّ فقال: معنى هذا أنها محدثة و مبتدعة لم يبنها نبيّ و لا حجّة[3].
48- و عنه عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا محمد 7 يقول: من الذنوب التي لا تغفر: قول الرجل ليتني لا أؤاخذ إلا بهذا، فقلت في نفسي: إن هذا لهو الدقيق ينبغي للرجل أن يتفقد من أمره و من نفسه كل شيء فأقبل عليّ أبو محمد 7 فقال: يا أبا هاشم صدقت فالزم ما حدثتك به نفسك، فإن الإشراك في الناس أخفى من دبيب الذر على الصفا، في الليلة الظلماء، و من دبيب الذر على المسح الأسود[4].
و رواه الطبرسي في إعلام الورى عن أحمد بن محمد بن يحيى عن عبد اللّه بن جعفر عن أبي هاشم و كذا الذي قبله.
و رواه الراوندي في الخرائج عن أبي هاشم و كذا الذي قبله.
و رواه الحميري في الدلائل عن أبي هاشم على ما نقله عنه صاحب كشف الغمة و كذا الذي قبله.
و رواه ورام بن أبي فراس في كتابه عن أبي هاشم و كذا الذي قبله.