responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 237

كالقمر ليلة البدر يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا «الحديث» [1].

105- و بإسناده إلى النبي 6 أنه قال: المهدي منا أهل البيت، يصلحه اللّه في ليلة واحدة [2].

قال: و قد جمع أبو نعيم الحافظ كتابا في ذلك نحو ست و عشرين ورقة، و سماه كتاب ذكر المهدي و نعوته و حقيقة مخرجه و ثبوته، و هذا أبو نعيم من أعيان المذاهب الأربعة و ذكر في صدر الكتاب تسعة و أربعين حديثا أسندها إلى النبي 6 تتضمن البشارة بالمهدي 7 و أنه من ولد فاطمة، و جملة أحاديث الكتاب مائة و خمسة و تسعون حديثا، و قد كان بعض العلماء من الشيعة قد صنف كتابا سماه كشف المخفي في مناقب المهدي، و روى فيه مائة و عشرين حديثا من طرق رجال الأربعة المذاهب.

قال: و وقفت على الجزء الثاني من كتاب السنن رواية محمّد بن يزيد بن ماجة و قد تضمن كثيرا من الملاحم منها في باب خروج المهدي 7 سبعة أحاديث بأسانيدها في خروج المهدي و أنه من ولد فاطمة، و أنه يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما و ذكر كيفية حاله و فضله يرفعها إلى النبي 6.

قال: و وقفت على كتاب المفيض على محدثي الأعوام نبأ ملاحم غابر الأيام لأحمد بن جعفر النادي، و من جملة هذا الكتاب ما هذا لفظه: سياق بعض المأثور في المهدي و سيرته، ثم روى ثمانية و عشرين حديثا بأسانيدها إلى النبي 6 بتحقيق خروج المهدي و ظهوره، و أنه من ولد فاطمة بنت رسول اللّه 6.

الفصل الخامس‌

و روى يحيى بن الحسن بن البطريق من علمائنا في كتاب المناقب جملة من الأحاديث السابقة نقلها من الكتب المذكورة هناك.

106- و روى فيه من الجمع بين الصحيحين في الحديث التاسع من المتفق عليه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه 6: كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم و إمامكم منكم‌ [3] و من الجمع بين الصحاح عن أبي هريرة مثله.

107- و منه من صحيح النسائي عن النبي 6 في حديث قال: كيف تهلك أمة أنا أولها و المهدي وسطها و المسيح آخرها و لكن بين ذلك نتج أعوج ليسوا مني‌


[1] الطرائف: 178 ح 283.

[2] الطرائف: 178 ح 284.

[3] كتاب العمدة: 432 ح 905.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست