responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 217

جعفر محمّد بن عثمان، و عمرو الأهوازي، و أحمد بن إسحاق و أبو محمّد الوجباني، و إبراهيم بن مهزيار و محمّد بن إبراهيم «انتهى».

802- ثم قال: و رووا عن عبد اللّه بن عطاء عن أبي جعفر 7 قال: و اللّه لا ينوّه باسم رجل منا فيكون صاحب هذا الأمر حتى يأتي اللّه سبحانه به من حيث لا يعلم الناس.

الفصل الحادي و الستون‌

803- و روى السيد هبة اللّه بن أبي محمّد الحسن الموسوي في كتاب المجموع الرائق من أزهار الحدائق قال: مما ظفرت به من خطب أمير المؤمنين 7 مما نقلته من الخزانة الرضوية الطاوسية، من كتاب يتضمن خطبا لأمير المؤمنين 7 منها الخطبة اللؤلؤية.

حدثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه عن أبيه عن يعقوب الجريمي عن أبي حبيش الهروي عن أبي عبد اللّه بن عبد الرزاق عن أبيه عن جده عن أبي سعيد الخدري عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن أمير المؤمنين 7و ذكر خطبة طويلة جدا فيها علامات آخر الزمان، و إخبار بمغيبات كثيرة منها دولة بني أمية و بني العباس و أحوال الدجال و السفياني إلى أن قال: المهدي من ذريتي يظهر بين الركن و المقام، و عليه قميص إبراهيم و حلة إسماعيل، و في رجله نعل شيث، و الدليل عليه قول النبي 6: عيسى بن مريم ينزل من السماء، و يكون مع المهدي من ذريتي فإذا ظهر فاعرفوه فإنه مربوع القامة، حلك سواد الشعر ينظر من عين ملك الموت، يقف على باب الحرم فيصيح بأصحابه صيحة، فيجمع اللّه تعالى عسكره في ليلة واحدة و هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض، ثم ذكر تفصيلهم و أماكنهم و بلادهم إلى أن قال: فيتقدم المهدي من ذريتي فيصلي إلى قبلة جدّه رسول اللّه 6 و يسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس، ثم ذكر الحرب بينه و بين الدجال، و ذكر أنهم يقتلون عسكر الدجال من أوله إلى آخره و تبقى الدنيا عامرة و يقوم بالقسط و العدل إلى أن قال: ثم يموت عيسى و يبقى المنتظر المهدي من آل محمّد 6 فيسير في الدنيا و سيفه على عاتقه و يقتل اليهود و النصارى و أهل البدع‌ [1].


[1] معجم أحاديث الإمام المهدي 7 ج 3/ 121 ح 659.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست