764- قال: و روى أنه تلي بحضرته 7: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ‌ [1] فهملتا عيناه و قال: نحن و اللّه المستضعفون‌ [2].

765- و نقل من كتاب الإقبال قال: وجدت في كتاب الملاحم للبطائني عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7 قال: اللّه أجل و أكرم و أعظم من أن يترك الأرض بلا إمام عادل، إلى أن قال: ليس ترى أمة محمّد فرجا أبدا ما دام لولد بني فلان ملك، فإذا انقرض ملكهم أتاح اللّه لأمة محمّد برجل منا أهل البيت، يشير بالتقى و يعمل بالهدى، و لا يأخذ في حكمه الرشا، و اللّه إني لأعرفه باسمه و اسم أبيه، ثم يأتينا الغليظ القصرة ذو الخال و الشامتين، القائم العادل الحافظ لما استودع يملأها عدلا و قسطا كما ملأها الفجار جورا و ظلما [3].

766- قال: و روى في كتاب سرور أهل الإيمان بإسناده إلى ابن محبوب رفعه عن جابر عن أبي جعفر 7 قال: يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل أهل البلاد فتنة يطلبون منها المخرج، فلا يجدونه إلى أن قال: و ينادي مناد من السماء [4].

767- قال: و روى السيد علي بن عبد الحميد بإسناده عن أحمد بن محمّد الأيادي رفعه عن عبد اللّه بن عجلان قال: ذكرنا خروج القائم عند أبي عبد اللّه 7، فقلنا: كيف لنا أن نعلم ذلك؟ قال: يصبح أحدكم و تحت رأسه صحيفة عليها مكتوب: طاعة معروفة [5].

768- و بإسناده إلى الفضل بن شاذان قال: روي أنه يكون في راية المهدي 7 اسمعوا و أطيعوا [6].

769- و بالإسناد عن الفضل عن ابن محبوب رفعه إلى أبي جعفر 7 قال: إذا خسف بجيش السفياني إلى أن قال: و القائم يومئذ بمكة عند الكعبة مستجيرا بها يقول: أنا وليّ اللّه «الحديث» و قال في آخره: فيبايعونه بين الركن و المقام، و معه عهد من رسول اللّه 6، قد تواترت عليه الآباء فإن أشكل عليهم من ذلك شي‌ء فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه و اسم أبيه‌ [7].

770- و بالإسناد يرفعه إلى علي بن الحسين 7‌ في ذكر القائم 7 في‌

[1] سورة القصص: 5.

[2] بحار الأنوار: ج 51/ 64 ح 65.

[3] بحار الأنوار: ج 52/ 269 ح 158.

[4] بحار الأنوار: ج 52/ 271 ح 162.

[5] بحار الأنوار: ج 52/ 305 ح 76.

[6] بحار الأنوار: ج 52/ 305 ح 77.

[7] بحار الأنوار: ج 52/ 305 ح 78.