أعوادها، فإذا كان ذلك انحدر عليكم قائم آل محمّد 7 من قبل الحجاز [1].

757- و عنه عن أبي جعفر 7 قال: لصاحب هذا الأمر بيت يقال له بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى أن يقوم بالسيف‌ [2].

758- و عن الحميري عن محمّد بن عيسى عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد اللّه 7 قال: القائم إمام ابن إمام، يأخذون منه حلالهم و حرامهم قبل قيامه «الحديث» [3].

قال المسعودي: و للصاحب 7 منذ ولد إلى هذا الوقت و هو شهر ربيع الأول سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة خمس و سبعون سنة و ثمانية أشهر، قام مع أبيه أبي محمّد 7 أربع سنين و ثمانية أشهر، و منها منفردا بالإمامة إحدى و سبعين سنة.

الفصل السابع و الخمسون‌

و روى السيد رضيّ الدين علي بن موسى بن طاوس في رسالة النجوم قال:

ذكر بعض أصحابنا في كتاب الأوصياء و هو كتاب معتمد رواه حسن بن جعفر الصيمري و مؤلفه علي بن محمّد بن زياد الصيمري و كانت له مكاتبات إلى الهادي و العسكري 8 و جوابها إليه و هو ثقة معتمد عليه.

قال: حدثني أبو جعفر القمي ابن أخي أحمد بن إسحاق مصقلة أنه كان بقم منجّم يهودي موصوف بالحذق بالحساب، فأحضره أحمد بن إسحاق و قال له: قد ولد مولود في وقت كذا و كذا فخذ الطالع و اعمل له ميلادا قال: فأخذ الطالع و عمل عملا له و قال لأحمد بن إسحاق: لست أرى النجوم تدلني فيما يوجبه الحساب أن هذا المولود لك، و لا يكون هذا المولود إلا نبيا أو وصي نبي، و إن النظر ليدل على أنه يملك الدنيا شرقا و غربا و برا و بحرا و سهلا و جبلا حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد إلا دان بدينه و قال بولايته‌ [4].

الفصل الثامن و الخمسون‌

759- و قال الشهيد في الدروس‌ ولد 7 بسر من رأى يوم الجمعة ليلة

[1] معجم أحاديث الإمام المهدي 7: ج 3/ 271/ 799.

[2] الغيبة (الطوسي): 467 ح 483.

[3] معجم أحاديث الإمام المهدي 7: ج 3/ 417 ح 969.

[4] فرج المهموم: 37.