742- و عن ابن عباس عن أمير المؤمنين قال: إذا فتق بثق في الفرات فبلغ أزقة الكوفة فليتهيّأ شيعتنا للقاء القائم[2].
743- و عن ابن عباس يبعث المهدي بعد اليأس، حتى يقول الناس: لا مهدي و أنصاره من أهل الشام، عدتهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا[3].
أقول: قد روي أنهم من بلدان متعددة، و لعل هؤلاء غير أولئك، و قد روي أنهم يكملون مائة ألف بعد هذا العدد، و لعلّ كقولهم الرجل زيد.
744- قال: و من كتاب البلدان قال عمار: قلت للصادق 7: متى يقوم قائمكم؟ قال: عند هدم مدينة الأشعري[4].
745- قال: و أسند الصادق إلى آبائه : أن عليا 7 قال: إذا وقعت النار في حجازكم و جرى الماء في نجفكم فتوقعوا ظهور قائمكم[5].
746- و عن زين العابدين 7: إذا علا نجفكم السيل و المطر، و ظهرت النار في الحجاز و المدن، و ملكت بغداد التتر، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر[6].
747- قال: و حدث علي بن الفتح عن عبد الوهاب بن أبي الفوارس أن صاحب الأمر 7 مساكنه بيوت أديم كبار يدخل فيها الفارس برمحه، و أن الأرض التي يسكنها فيها الماء و الكلأ، فإذا رحل عنها زال ذلك، و وجدت آثار الأعلاف بها[7].
748- قال: و قد روى عن الإمام الهادي 7 نحو ذلك. و حكى حكاية طويلة حاصلها أن المهدي 7 و أولاده في جزائر في البحر كثيرة كبيرة واسعة فيها من الشيعة ما هو أكثر من أهل الدنيا، و أن كل واحد من أولاده حاكم في جزيرة و اللّه تعالى أعلم[8].
الفصل السادس و الخمسون
و روى علي بن الحسين المسعودي في كتاب إثبات الوصية جملة من النصوص السابقة.