responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 204

حتى يظهر ولدي الذي بشّر به النبي 6، و قال: إنه يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، فاصبر يا شيخي أبا الحسن علي بن الحسين، و مر جميع شيعتي بالصبر، فإن الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين، و روى ما أوردناه منه هنا ابن شهرآشوب في المناقب مرسلا [1].

الفصل الحادي و الخمسون‌

728- و روى محمّد بن علي بن إبراهيم بن هاشم في كتاب علل الأشياء قال:

قال 7: إنه لا بد من غيبته‌ [2].

729- و قال في قوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ‌ قال الصادق 7: هو و اللّه القائم إذا قام في الكعبة و صلّى ركعتين و دعا اللّه، فهذا مما لم يكن بعد و سيكون إن شاء اللّه‌ [3].

730- و قال: حدثني أبي عن جدي عن حنان بن سدير عن أبيه قال: قال أبو عبد اللّه 7: إن في صاحب هذا الأمر سنة من يوسف، قال: قلت له كيف! كأنك تذكر منه حيرته أو غيبته؟ قال: فقال و ما تنكر من ذلك هذه الأمة «الحديث» [4].

731- قال: و حدثني أبي عن جدي عن محمّد بن الفضيل عن أبي جعفر 7 قال‌ ستبقون ستة من دهركم لا تعرفون إمامكم، قلت: و كم الستة جعلت فداك؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر، أو ست سنين أو ستون سنة [5].

أقول: قد تقدم سبب طول الغيبة و أنه تجدد بعد ما كانت قصيرة. و لعل التحديد هنا بستين سنة للغيبة الصغرى فإنها تقاربها، و يكون الحساب تقريبا لمراعاة الحكمة و المصلحة و الإخفاء لما مرّ [و أو للإبهام و مفهوم العدد غير معتبر].

732- قال: و قال أمير المؤمنين 7: لا تخلو الأرض من قائم بحجة للّه إما ظاهر و إما خائف مغمور، لئلا تبطل حجج اللّه و بيناته‌ [6].


[1] ثواب الأعمال: 302 ح 2.

[2] غيبة النعماني: 118.

[3] معجم أحاديث الإمام المهدي (ع): ج 5/ 311 ح 1743.

[4] الإمامة و التبصرة: 121 ح 117.

[5] معجم أحاديث الإمام المهدي 7 ج 4/ 185 ح 1243.

[6] غيبة النعماني: 25.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست