responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 183

أقول: قد مرّ ما يعارض هذا ظاهرا، و لعل ما نقص عن هذا يكون بعد استيلائه على الأرض كلها، و لا منافاة في إطلاقهما، و قد مرّ أن كل سنة تكون بمقدار عشر سنين و اللّه تعالى أعلم.

609- و عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطار عن أبيه عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن عبد اللّه بن محمّد اليماني عن منيع عن مجاشع عن المعلى بن محمّد بن الفيض عن محمّد بن علي 7 قال: كانت عصا موسى لآدم سقطت إلى شعيب، ثم صارت إلى موسى، و إنها لعندنا إلى أن قال: أعدّت لقائمنا يصنع بها ما كان موسى يصنع بها «الحديث» [1].

610- و عن أبي القاسم الشعراني يرفعه عن يونس بن يعقوب عن عبد الرحمن بن الحجاج عن الصادق 7 قال: إذا قام القائم 7 أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا و أومى بيده إلى موضع، ثم قال: احفروا هاهنا، فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف درع، و اثني عشر ألف سيف، و اثني عشر ألف بيضة، لكل بيضة وجهان ثم يدعو اثني عشر ألف رجل من الموالي و العجم فيلبسهم ذلك ثم يقول: من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه‌ [2].

الفصل الرابع و الثلاثون‌

611- و في تفسير الإمام الحسن العسكري 7 عن آبائه عن النبي 6في حديث طويل: قام قوم ينتحلون أنهم من أمتي يقتلون أفاضل ذريتي إلى أن قال:

ألا و إن اللّه يلعنهم و يبعث على بقايا ذرياتهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم، يحرقهم بسيوف أوليائهم إلى نار جهنم‌ [3].

الفصل الخامس و الثلاثون‌

612- و روى محمّد بن أحمد الفتال في روضة الواعظين عن أبي جعفر 7 في حديث طويل أن النبي 6 قال في يوم الغدير: معاشر الناس إني نبيّ و عليّ وصيّ ألا إن خاتمة الأئمة منا القائم المهدي، ألا إنه الظاهر على الدين، ألا إنه المنتقم من الظالمين ألا إنه فاتح الحصون و هادمها، ألا إنه فاتح كل قبيلة من الشرك، ألا إنه مدرك بكل ثار لأولياء اللّه عز و جل، ألا إنه الناصر دين اللّه، ألا إنه‌


[1] الاختصاص: 270.

[2] الاختصاص: 334.

[3] تفسير العسكري (ع): 367 ح 257.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست