responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 150

الميثمي عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الأعلى مولى آل سام عن أبي جعفر 7 قال: سمعته يقول: ما ترك اللّه الأرض بغير عالم ينقص ما زاد الناس و يزيد ما نقصوا، و لو لا ذلك لاختلط على الناس أمورهم‌ [1].

192- و قال: أخبرني علي بن حاتم (رض) فيما كتب إليّ عن القاسم بن محمد عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن ابن بكير عن حنان بن سدير قال:

قلت لأبي عبد اللّه 7لأي علة لم يسعنا أن لا نعرف كل إمام بعد النبي 6، و يسعنا أن لا نعرف كل إمام قبل النبي 6؟ قال: لاختلاف الشرائع‌ [2].

الفصل التاسع‌

193- و روى ابن بابويه أيضا في كتاب صفات الشيعة قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رفعه عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر 7 قال: قال رسول اللّه 6: قال اللّه عز و جل: لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام جائر ظالم ليس من اللّه، و إن كانت الرعية عند اللّه بارة تقية، و لأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام عادل من اللّه، و إن كانت الرعية في أعمالها ظالمة مسيئة [3]. و رواه في عقاب الأعمال عن ابن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم مثله.

194- و قال: حدثنا أبي عن سعد بن عبد اللّه عن عباد بن سليمان عن سليمان الديلمي عن داود بن كثير قال: دخلت على أبي عبد اللّه 7 فقلت: جعلت فداك قوله تعالى: وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌ ما هذا الهدى بعد التوبة و الإيمان و العمل الصالح؟ قال فقال: معرفة الأئمة و اللّه إمام بعد إمام‌ [4].

الفصل العاشر

195- و روى الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب الغيبة قال:

روى محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن عيسى عن الحسن الخزاز عن عمر بن أبان عن الحسين بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي جعفر 7 قال: يا أبا حمزة إن الأرض لن تخلو إلا و فيها عالم منا، فإن زاد الناس قال قد


[1] علل الشرائع: 1/ 237 ح 32.

[2] علل الشرائع: 210 باب 157.

[3] الكافي: 1/ 376 ح 4.

[4] فضائل الشيعة للصدوق: 26.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست