responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توحيد المفضّل المؤلف : المفضل بن عمر الجعفي    الجزء : 1  صفحة : 38

بسم الله الرحمن الرحيم

قلنا فيما سبق ان هذه المقدمة ليست لها أية صلة بالكتاب ، وانما وضعها أحد الاسماعيليين في عصر متأخر عن الإمام الصادق 7.

الحمد الله الذي اوجد الموجودات ، وجعل فيها دلائل ربوبيته واضحات شاهدات ، وصلى الله تعالى على محمد رسوله إلى كافة الناس بالبينات الجالية القلوب الى الإقرار بالباري ، وللجاحدين رادعات صادات ، وعلى الأئمة من ذريته سادة الخلق ولهم إلى ذي الحق هداة ، وعلى امام عصرنا المقيم دعوة الحق بالمطلقين الدعاة ، وايد الله داعي هذا الوقت بالمواد اللطيفة والبركات.

( أما بعد ) : فهذا كتاب يشتمل على حكمة الباري جل وعلا في خلق العالم ومواليده ، الذي يسكن إليه المؤمنون. ويتحير فيه الملحدون لما فيه من صواب القول وسديده ، الذي ذكره الصادق 7 للمفضل وهو مقطوع اول ورقة منه والموجود ما يليه هذا وهو نصه وشرحه :

اسم الکتاب : توحيد المفضّل المؤلف : المفضل بن عمر الجعفي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست